بعض من مكاتبات العلماء الأعلام ¤ إليه #
بعض من مكاتبات العلماء الأعلام ¤ إليه #
كتب السيد العلَّامة بَدْرُ الإِسْلَامِ/محمَّد بن إبراهيم المؤيدي (الملقب بابن حورية) ¥
  المتوفى سنة ١٣٨١ هـ، إلى والدنا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #:
  يَا بَدْرُ مُرْتَفِعَ الخيَالِ وَجِسْمُهُ ... حَلَّ السِّفَالَ مع عُلُوِّ الْمَحْتَدِ
  يَا مَجْدُ حَلَّ المجْدُ فِيهِ مُلَازِماً ... فازْدَادَ ميم الإبتدا لممجَّدِ
  أَشْبَهْتَ في التَّصْوِيرِ بَدْراً طَالِعاً ... وَيُرَى بِقَعْرِ الْمَا وَفَوْقَ الفَرْقَدِ
  يَا نَجْلَ عِزِّالدّيْنِ قُرْباً مَوْلِداً ... وَالجَدّ عِزُّالدِّينِ كَهْفُ السّؤْدَدِ
  وَالجَدُّ أَيْضاً مَنْ تَرَدّى بالْعُلَى ... مِنْ نَسْلِ ثَانِي السِّبْطِ سِبْطَيْ أَحْمَدِ
  إنِّي أُرَجِّي فِيكَ سِرّاً قَدْ سَرَى ... مِنْ جَانِبَيْ نَهْجَيْكَ والنَّهْجِ النَّدِي
  إلى قوله:
  والعِلْمُ في آلِ الرَّسُولِ مُؤَسَّسٌ ... وَبِذَاكَ كَانَ دُعَاءُ لَفْظِ مُحَمَّدِ
  صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا بَدْرٌ سَرَى ... وَعَلَى بَنِيهِ أُولِي الهُدَى والسُّؤْدَدِ
  وهي طويلة. فأجابه الإمام مجدالدين # بقصيدة مَطْلَعُهَا:
  مَا لِيْ وللرَّشَا الْمَلِيحِ الأَغْيَدِ ... وَوِصَالِ غَانِيَةٍ وَلَثْمِ مُوَرَّدِ