في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

وكتب السيد العلامة محمد بن إبراهيم المؤيدي (الملقب بابن حورية)

صفحة 122 - الجزء 1

وكتب السيد العلامة محمد بن إبراهيم المؤيدي (الملقب بابن حورية)

  المتوفى سنة ١٣٨١ هـ ¥ جواباً على الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في تاريخ ٢٦ ذي القعدة عام ١٣٥٨ هـ:

  عَادَ السَّلامُ عَلَيْكَ مَجْدَالدِّينِ ... نَجْلَ الْهُمَامِ الشَّهْمِ عِزِّ الدِّينِ

  وَسَلِيلَ أَبْنَاءِ الْمَكَارِمِ عَنْ يَدٍ ... وَالعَالِمَ البَدْرَ التَّقِي بِيَقِينِ

  مَنْ حَازَ أَطْرَافَ الْمَكَارِمِ يَافِعاً ... إِرْثاً عَنِ الآبَاءِ بِالتَّلْقِينِ

  ثُمَّ انْثَنَى بِتَعَلُّمٍ وَتَفَهُّمٍ ... حَتَّى رَقَا الدَّرَجَاتِ بالتَّبْيِينِ

  لا زَالَ في طُرُقِ الْمَكَارِمِ نَاشِئاً ... وَكَلاهُ رَبِّي عَنْ صِفَاتِ الشَّيْنِ

  إلى آخرها.

  وبعدها: وَعَلى الوَلَدِ العَلَّامَةِ والشَّامَةِ في بَنِي الزَّهْرَاءِ والعَلَامَةِ، ضِيَاءِ الدِّينِ ونَسْلِ السَّادَةِ الميامِين:

  وَمَجْدُ الدِّينِ اسْماً والْمُسَمَّى ... وَدُرَّةُ تَاجِ أَرْبَابِ الْمَعَالِي

  عَلَيْهِ يَعُودُ مِنِّي كُلَّ حِينٍ ... سَلَامٌ عَرْفُهُ في النَّهْجِ عَالِي

  وَرَحْمَةُ رَبِّنَا مَا لَاحَ بَرْقٌ ... وَشَنَّ الْمُزْنُ مِنْ سُحُبٍ ثِقَالِ

  وإنَّها صَدَرَتْ للسَّلامِ على تَرَادُفِ أَشْغَالٍ وتَبَلْبُلِ بَالٍ، وذلك بعدَ وصُولِ مُشَرَّفِكُم الأَشْرَفِ، وخِطَابِكُم العَذْبِ القَرْقَفِ، وأحْسَنْتُم بالتَّحْقِيقِ، ونسألُ الله لنا ولكم حُسْنَ التَّوْفِيقِ، والمشْي في مَنْهَجِ أهْلِ الصِّدقِ والتَّصْدِيقِ، آمين، وما أَشَرْتُمْ إليه فَبِالْعَيْنِ والرَّأْسِ، وتِلْكَ