في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

وقال السيد العلامة/ محمد بن الحسن بن يحيى العجري ¦ في كلام له:

صفحة 125 - الجزء 1

وقال السيد العلامة/ محمد بن الحسن بن يحيى العجري ¦ في كلام له:

  أمَّا شَيْخِي فَهُوَ السيِّدُ العَالِمُ العَلَّامَةُ، الحَبْرُ الفَهَّامَةُ، أبو الحسنين، رَئِيسُ الْمُجْتَهِدِينَ، وَكَعْبةُ الْمُسْتَرْشِدِين، الجَامِعُ لِمَا تَشَتَّتَ مِنْ عُلُومِِ الآلِ، وَالْمُعْلِنُ الحقَّ في الغُدُوِّ والآصَالِ، عَلَّامَةُ عَصْرِهِ، وَالقُدْوَةُ في قُطْرِهِ، ضِيَاءُ الدِّينِ، وَعَوْنُ صِدْقٍ للمُؤْمِنِينَ، مَجْدُالدِّينِ بنُ محمَّدِ بنِ مَنْصُورِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِاللهِ بنِ يحيى بنِ الحَسَنِ بنِ يحيى بنِ عَبْدِالله بنِ عَلي بنِ صَلاحِ بنِ عَلي بنِ الحُسَيْنِ بنِ الإمامِ المؤْتَمَنِ الهادي إلى الحقِّ أَبِي الحَسَنِ عِزّالدِّينِ بنِ الحَسَنِ بنِ الإِمَاِم عَلي بنِ الْمُؤَيَّدِ.

  رَوَى عُلُومَ آلِ مُحَمَّدٍ عن وَالِدِهِ، وَقَرَأَ على وَالِدِهِ الكَثِيرَ الطيِّبَ، وَلَهُ التآليف الوَاسِعَةُ، منها: (التُّحَفُ الفَاطِمِيّة شَرْحُ الزُّلَفِ الإمَاميَّة)، ضمَّن فيها ¥ سِيَرَ الأَئِمَّةِ إلى عَصْرِ مَلِكِ اليَمَنِ الإمام يحيى حَمِيد الدِّين، وفِيهَا مَا يُنْبِئ عَلَى غَزَارَةِ عِلْمِهِ وَسِعَةِ اطِّلَاعِهِ وَطُولِ بَاعِهِ في عُلُومِ آبَائِهِ.

  ومنها: (لَوَامِعُ الأَنْوَارِ وَجَوَامِعِ العُلُومِ وَالآثَارِ) ضَمَّنَ فيها أَكْثَرَ الأَحَادِيثِ الوَارِدَةِ في آلِ محمَّدٍ $، وسَنَدَ عُلُومِهم وَكُتُبَهُم وَشِيعَتَهم مَعَ مَا يُكَافِحُ فيها من الرَّدِّ على الْمُخَالِفينَ، وَقَد انْتَهى إلى الآن في مُجَلَّدَيْنِ ضَخْمَيْنِ وَلمْ يَتِمَّ بل هو ¥ في عَمَلِه، اللهَ أَسْأَلُ وَبِمُحَمَّدٍ ÷ أَتَوَسَّلُ أنْ يُعِينَهُ على التَّمامِ.

  ولَعَمْرِي إنَّ هَذَا الكِتَابَ جَدِيرٌ بأنْ يُسَمَّى خَزْنَة آلِ محمَّدٍ، لِمَا