من المراثي التي قيلت في الإمام الحجة/ مجد الدين بن محمد المؤيدي #
  وسَلامٌ على أبي الحَسَنَيْنِ ... وعلى وَالِدَيْهِ أهْلِ الوَفَاءِ
  عترة المصطفى وقدوة مولا ... نا ومَنْ هُمْ أنوارُ مجدِ الهدَاءِ
  عَظَّمَ اللَّهُ أجْرَنا وذَوِيهِ ... وحَبَانا بالصَّبْرِ في الابْتِلاءِ
  نحنُ للهِ في الحياةِ، وفي الْمَوْ ... تِ إليه الرُّجوعُ يَوْمَ الجَزَاءِ
  وصَلاةٌ مع السَّلامِ على الْمُخْـ ... ـتَارِ والآلِ عترة أصْفياءِ
  ورثاه السيد العلامة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي الضحياني حفظه الله تعالى، فقال:
  تَزَلْزَلَ عرشُ الدين وانْهَارَ جَانِبُهْ ... ولَم يَبْقَ غَيْرُ الرَّسْمِ تُتْلَى عَجَائِبُهْ
  وجَاَشَتْ جُيُوشُ الحُزْنِ تَنْعِي فَقِيدَها ... وَهَاجَتْ وَمَاجَتْ واسْتَجَاشتْ كتائبُهْ
  وأَظْلَمَتِ الأَرْجَا وغَارَتْ نُجُومُهَا ... لِسُلْطانِ دينِ اللهِ إذْ ماتَ صَاحِبُهْ
  هو الْمَجْدُ مجد الدِّين قامَتْ بِسَعْيِهِ ... مَعَالمُ دينِ اللهِ، واشْتَدَّ جَانِبُهْ
  تَصَعَّدَ في العَلْيَا وَطَارَ إِلَى العُلَا ... تُصَافِحُهُ بُرُجُ السَّما وكَواكِبُهْ
  هو الحجّةُ الكُبْرى التي شَاعَ نُورُها ... يُحِيطُ به النَّامُوسُ فالكلُّ رَاهِبُهْ
  لِسَانُ رَسُولِ الله في فِيهِ نَاطِقٌ ... وأَخْلاقُهُ فيه وفيه مَنَاقِبُهْ
  هو العَيْبَةُ الكُبْرَى لِعلْمِ محمَّدٍ ... وَيَنْبُوعُ عِلْمٍ لا تَغُورُ غَرَائِبُهْ
  هو الذُّرْوةُ العُلْيا ورَأْسُ سَنَامِهَا ... هو الزَّاخِرُ التيَّار تَصْفُو مَشَارِبُهْ
  خَلِيفَةُ وَحْي اللهِ وابنُ صَفِيِّهِ ... وَرَحْمَتُهُ العُظْمى تشنُّ سَحَائِبهْ