في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

[تعداد مسموعاته # على والده ¥]

صفحة 19 - الجزء 1

  لأنّ لي والحَمْدُ للجَبَّارِ ... مَشَائِخاً كَانُوا وُلَاةَ البَارِي

  كَانُوا كَوَاكِبَ عِلْمِهِ الدّرِّيّهْ ... بَلْ كَشُمُوسِ عالَمِنَا المضِيَّهْ

  وهَاكَ تَعْيينِي لأَسْماءٍ لَهُمْ ... وبَعْض ذلك من سِمَاتِ فَضْلِهم

  ومَا سَمِعْتُ أوْ قَرَأْتُ مُفْرداً ... عَنْ كُل فَرْدٍ أو بِجَمْعٍ مُسْنَداً

  ثم ساقَ في ذِكْرِ مشائخه، وطُرُقِهِ وإجازته للإمام مجدالدين المؤيدي #، كما أجَازَهُ غَيْرُهُم من العلماء المبرّزين، انتهى.

  قال السيد العلامة/ إسماعيل بن أحمد المختفي | في سياقِ ترجمته للإمام الحجّة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي #:

  حَدَثَ بهجرة برط في أَحْضَانِ الخلافة النبويّة، وأبوه يومئذ أَحَدُ العيون النَّاظرة للإمام، القائِمِينَ بشرائع الإسلام، وهو مَعْرُوفٌ بالعِلْمِ والوَرَعِ والزُّهْدِ، سيدي محمد بن منصور |، أدْرَكْتُ شيئاً من عمره في سنة ١٣٥٨ هـ بصعدة المحميّة حينما هَاجَرْتُ إلى صعدة من بلدي شهارة المحْميّة، فعرَفْتُ شَيْبَةَ الحَمْدِ المذكور بصعدة رجلاً فاضلاً، عَالماً وَقُوراً، عَازِفاً عن الدنيا، مُبايِناً لأَرْبَاب الولايات، وَسِنِّيْ يوم عَرَفْتُه في الخامسة عشرة من سِنِّي فقط، وأما بقيّةُ أجْدَادِ المولى الكرام فهم مَنْ لا يُشَقُّ لهم غُبَار.