ورعه وزهده
  عند هذا الشاب البارِِعِ المتفنِّنِ الذكِيّ، وتَعاهَدْنا على ذلك، وحَرَّرْنا شيكة [ورقة طلب والتماس] لمديرِ المدرسة القاضي العلامة أحمد بن عبدالواسع الواسعي حفظه الله، بإجماعنا أنّ هذا شيخنا، فرَتَّبَ دروسنا من سنة ١٣٦٣ هـ.
  وإليكَ الكتبَ التي دَرَسْناها وهي المهمّات العظيمة: شرح الغاية من فاتحته إلى خاتمته، البحر الزخَّار من فاتحته إلى خاتمته، مُغْنِي اللبيب من فاتحته إلى خاتمته، في الكشَّاف، في الشَّرْح الصغير، في البَيَان، في دُرُوسٍ كثيرةٍ، منها في شرح التجريد للإمام المؤيد بالله #، وأمالي المرشد بالله #، والجامع الكافي، وشرح نهج البلاغة، وغيرها سَهَوْتُ عنها لحوادِثِ الزَّمان.
  ثم لما تمكّن المولى حجّة الدين/ مجدالدين بجامع الذَّوِيدِ انْهَالَ عليه طَلَبَةُ العِلْم من كلِّ قُطْر من هذه الجهات، انتهى.