وللسيد العلامة/ الحسين بن يحيى المطهر ¦:
  وفَاطِمَة ووَارِثِهِ عَليٍّ ... وَسِبْطَيْهِ ونَسْلِهِما الأَفَاضِلْ
  قَفَا زَيْداً ويَحْيى ثُمَّ أَحْيَا ... عُلُومَ الآلِ في كُلّ المحَافِلْ
  قَفَا نَهْجاً سَوِياً مُسْتَقِيماً ... بِحَزْمٍ لم تُزَلْزِلْهُ الزَّلازِلْ
  إذا مَا الغُصْنُ مُعْتَدِلٌ سَوِيٌّ ... فلَنْ تَرَ ظِلّهُ أَبَداً مُمَائِلْ
  لَوَامِعُ نُورِهِ من نُورِ طَه ... ومِنْ فُرْقَانِهِ تِلْكَ الدَّلائِلْ
  وتُحْفَتُهُ حَوَتْ عِلْماً مُفيداً ... وتَارِيخاً به جَمَعَ الأَمَاثِلْ
  كِتَابُ الحَجِّ فيه أَتَى بما لَمْ ... يَجيء به الأَوَاخِرُ والأَوَائِلْ
  وفي مَجْمُوعِهِ عِلْمٌ غَزِيرٌ ... وفيه جَمْعُ أَشْتَاتِ المسَائِلْ
  إذا أَعْيَتْكَ مُشْكِلَة فَزُرْهَا ... ففي طَيَّاتِها حَلُّ المشَاكِلْ
  وفيها دَحْرُ ذِي شَغَبٍ عَنِيدٍ ... وعَنْ مِنْهَاجِ أَهْلِ الحقِّ مَائِلْ
  رَضِينَاهُ لنا مَوْلىً لأَنّا ... عَرَفْنَا أنْ لَيْسَ لَهُ مُمَاثِلْ
  رَضِينَا خَيْرَ أهْلِ الأَرْضِ طُرّاً ... إذا رَضِيَ الأرَاذِلُ بالأَرَاذِلْ
  فيَا رَبَّ السَّما أنْصُرْهُ نَصْراً ... وَضَعْ كِبْرَ المعَادِي والْمُخَاذِلْ
  وَهَبْ وارْفَعْ له في الأَرْضِ قَدْراً ... وفي جَنَّاتِكَ الحُسْنى الْمَنَازِلْ
  وَصَلِّ عليه بَعْدَ أَبِيهِ طَه ... وآلِهِ دَائِماً ما الْقَطْرُ نَازِلْ