كتاب التحف شرح الزلف
  ربِّ فَاغَفِرْ وارْحَمْ وأيِّدْ وسَدِّدْ ... واعْفُ والْطُفْ ربَّاه في الدَّارَيْنِ
  ولا أقول كما قال:
  إنَّ الثَّمانِينَ وبُلِّغْتَها ... قدْ أحْوَجَتْ سمْعِي إلى تُرْجُمانِ
  بل أقول تَحَدُّثاً بِنِعْمَةِ الله سبحانه وعَظِيمِ لُطْفِهِ وامْتِنَانِهِ:
  إنّ الثَّمانِينَ بفضْلِ الإلَهِ ... مَا أَحْوَجَتْ سَمْعِي إلى تُرْجُمانِ
  لكِنَّها قَدْ أَوْهَنَتْ من قِوَايَ ... وأبْدَلَتْنِي بالنَّشَاطِ التَّوَانِ
  ولم تَدَعْ فيَّ لِمُسْتَمْتِعٍ ... سِوَى لِساني وكذاكَ الجَنَانِ
  أدْعُو بِهِ اللهَ وأرْجُوهُ أنْ ... يُزْلِفَنِي في غُرُفَاتِ الجِنَانِ
  وأقول في سادس وعشرين شعبان سنة ١٤١٦ هـ:
  أَنَافَ عَلَى عقدِ الثَّمانِينَ رَابِعٌ ... وَذَا خَامِسٌ إنِّي إلى اللهِ راجِعُ
  وَصِرْتُ أَبَا الأَجْدَادِ أرْجُو صَلاحَهُمْ ... وَسَائِرَ أوْلادِي فَفَضْلُكَ وَاسِعُ
  وأرْجُوكَ يَا رَحْمَنُ عَفْواً ورَحْمَةً ... وحُسْنَ خِتَامٍ إنَّني لكَ ضَارِعُ