مما قاله السيد العلامة/ علي بن عبدالكريم الفضيل ¦
  ٢ - اشتماله على أهمِّ الأفكار العلميَّةِ التي اخْتَصَّ بها هذا الإمام أو ذاك أو تَبَنَّاها وكان له اليد الطولى في شَرْحِها وإخْرَاجِها إلى حَيِّزِ الوجود نقيَّة صافية من التعقيد والغُمُوضِ والتعصُّبِ.
  ٣ - اشتماله على ذِكْرِ أكبر الشخصيَّات العِلْمِيَّةِ الإسلامية، ومنهم الذين غَمَطَهُم المؤرِّخون وتجاهلوا لسبب أو لآخر مَكَانَتَهم العِلْميَّة والاجتماعية.
  ٤ - توضيحه لأكثر المسائل التي كَثُرَ فيها الأَخْذُ والرَّدُّ بين العلماء وتبيين الحق فيها مُدَعَّماً بالحجة والبرهان.
  وقد سَلَك مُؤلِّفُهُ ¥ في جميع مُؤلَّفاتِهِ مَسْلَكَ العلماءِ الْمُنْصِفِينَ الْمُؤْثِرِينَ للحَقِّ ولو على أنفسهم في قُوَّةِ بيانٍ ودِقَّةِ تَعْبِيرٍ وأَنْصَعِ حُجَّةٍ، ومَنْ عَرَفَهُ عِلْماً وخُلُقاً واسْتِقَامَةً عَرَفَ الحقَّ والإنْصَافَ مُجَسَّداً في كُلِّ مُؤَلّفَاتِهِ القَيِّمَةِ ورَسائِلِهِ النَّافِعَةِ.
  ولذلك فقد انْتَشَرَتْ مُؤَلَّفاتُهُ في كُلِّ الأَوْسَاطِ العِلْمِيَّةِ في اليمن انْتِشَارَ الضوْءِ مع الفَجْرِ أو الحياةِ مع الرَّبيعِ، وقامَ العُلَماءُ والأُدباءُ بتَقْرِيظِها والإِشَادَةِ بأهميَّتها وقِيمَتِها العِلْمِيَّةِ نظماً ونثراً .... الخ كلامه
  حرر في ٢٤ من ذي القعدة سنة ١٣٨٩ هـ