موقف حصل له # في الفندق بلندن
  الموظَّفِينَ بعدَ مُرُورِ وَقْتٍ طويلٍ يُقَدَّر بسَاعَاتٍ رَجَعَ لِغَرَضٍ نَسِيَهُ، فرَأَىهُ مُنْهَمِكاً في تَصَفُّحِ كُتُبِ المكْتَبَةِ، لم يَنْتَبِهْ طوال تِلْكَ الفَتْرَةِ، فَنبَّهَهُ إلى انْتِهَاءِ الدَّوَامِ قَبْلَ سَاعَاتٍ، وأَخْرَجَهُ معه.
موقف حصل له # في الفندق بلندن
  وأخبرنا والدنا الإمام الحجّة/ مجدالدين المؤيدي # أنه في رِحْلَتِهِ تلك إلى لندن للعلاج اسْتَأْجَرَ غُرْفَةً في فُنْدُقٍ، وعندَ ذهابِهِ للمستشفى للرُّقُودِ فيه لِعَمَلِ الفُحُوصَاتِ اللازِمَةِ، لم يُخْبِرْ مُوَظَّفَ الاسْتِقْبَالِ أنه خَارِجٌ من الفُنْدُقِ لِيُغْلِقَ حِسَابَهُ، واكْتَفَى بأنْ أَعْطَاهُ مِفْتَاحَ الغُرْفَةِ فَقَط، ظَناً منه أن ذلك يكفي، وبعد خروجه من المستشفى عادَ إلى الفُنْدُقِ يُرِيدُ اسْتِئْجَارَ غُرْفَةٍ، فأَخَبَرَهُ مُوَظَّفُ الاسْتِقبال بأنَّ عليه كذا وكذا من المال، حساب الفترة الماضية، ولم يقبل منه عذراً ولا حَمَلَهُ على السَّلامة، وكانَتْ مَصَارِيفُهُ قد شارَفَتْ على النَّفَاذِ، ولم يَعُدْ بيدِهِ شَيءٌ من المالِ، فأخَذَ الْمِفْتَاحَ ودَعَا اللهَ في طَرِيقِهِ إلى الغُرْفَةِ بأن يأتِيَهُ بالفَرَجِ، وعندما فَتَحَ الغُرْفَةَ وَجَدَها مُبَعْثَرَةً - ومعه حَقِيبَةُ يَدٍ صَغِيرَةٍ يَضَعُ فيها أقْلَامَهُ وأَغْرَاضَ قِرَاءَتِهِ كالنَّظَّارَةِ ونحوها - كانت في الغرفة ووَجَدَها مَفْتُوحَةً والأغْرَاض التي فيها مُبَعْثَرَة على الأرض، فدَعا مُوَظَّف الاسْتِقْبالِ وأَتَوا بِمُتَرْجِمٍ، وأَخْبَرُوهُ أنه بالفِعْلِ حَصَلَتْ سَرِقَةٌ في غِيَابِهِ لِبَعْضِ غُرَفِ الفُنْدُقِ، وقد تكونُ غُرْفَتُهُ هذه من ضِمْنِ تلك الغُرَفِ التي سُرِقَت، وتَرَجَّوْهُ بأن يجعَلَ الأَمْرَ طَيَّ الكِتْمَانِ؛ لئلا