كتاب ديوان الحكمة والإيمان وشيء من شعره الفائق الرائق
كتاب ديوان الحكمة والإيمان وشيء من شعره الفائق الرائق
  وله # كِتَابُ دِيوَانِ الحِكْمَةِ والإِيمَانِ، الْمُشْتَمِلِ على رَبِيعِ الأَعْيانِ ورَوْضِ الأَفْنَانِ مما وَرَدَ وصَدَرَ إليه ومِنْهُ #.
  ومن شِعْرِ والِدِنا الإمام/مجدالدين المؤيدي # الفَائِقِ الرَّائِقِ قَصِيدَتُه المسمَّاةُ عُقُودُ الْمَرْجَانِ، مَطْلَعُها:
  عَجَباً لهذا الدّهْرِ من دَهْرِ ... وَلِأُمَّةٍ مَهْتُوكَةِ السّترِ
  يا أُمّةً عَلِمَتْ وما عَمِلَتْ ... لِنَبيِّها في أهْلِهِ تزري
  أَضْحَى كِتَابُ اللهِ مُطَّرَحاً ... وتَرَكْتُمُ الْمَقْرُونَ بالذِّكرِ
  آلُ النبيّ ومَنْ يُتَابِعُهم ... يَتَجَرّعُونَ مَرَارَةَ الضُّرِّ
  ضَاقَتْ فَسِيحَاتُ الدِّيار بهم ... وتَوَسَّعَتْ لِأَئِمَّةِ الكُفْرِ
  تَجْفُونَ آلَ مُحَمَّدٍ أَكَذَا ... عَهِدَ الإلَهُ بآيَةِ الأَجْرِ
  شَرٌّ الخِلافَةِ في قَرَابَتِهِ ... خَالَفْتُمُوهُ يا ذَوِي الغَدْرِ
  فِرَقٌ تُضَلِّلُنا على التَّقْوَى ... وهي التي ضَلَّتْ ومَا تَدْرِي
  فَلَنا مقَامٌ سَوْفَ نُدْرِكُهُ ... حَيْثُ القَضَا عَنْ أَمْرِهِ يجْرِي
  وإِلَيْكَ ممّا قَدْ مَضَى قَصَصاً ... عِبَراً لِذِي لُبٍّ وذِي فِكْرِ
  إلى آخرها.
  وهي سبعون بيتاً، وقَدْ شَرَحها السّيدُ العَلَّامةُ المجْتَهِدُ/ محمد بن عبدالله عوض المؤيدي حفظه الله تعالى بِكِتَابٍٍ عَظِيمٍ أسْماهُ (شَقَاشِق الأشْجَانِ في شَرْحِ مَنْظُومَةِ عُقُودِ المرْجَانِ) نَفَعَ اللهُ تَعَالى به وجَزَاهُ عن الإسْلامِ والمسْلِمِينَ خَيْرَ الجزاءِ.