في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

ولوالدنا # في التوسل وطلب العفو والمغفرة

صفحة 93 - الجزء 1

  يَهْدِيهُمُ هَادِ الْأَنامِ مُجَدِّدٌ ... أَحْيا الهُدَى ومَحَا رُسُومَ البَاطِلِ

  مَنْ طَهَّرَ اليَمَنَ الفَسِيحَ وأَشْرَقَتْ ... أَنْوَارُهُ في كُلِّ قُطْرٍ آهِلِ

  مَنْ جَاءَتِ البُشْرَى به عَنْ جَدِّهِ ... وعَنِ الوَصِيّ أبيهِ أَصْدَقِ قَائِلِ

  وتَلَاهُ أَعْلَامُ الأَئِمَّةِ قَادَةٌ ... حَكَمُوا بحُكْمٍ في البَريّةِ عادِلِ

  ومن تَرْثِيةٍ لِوَالِدِنا # رثى بها السيدَ العلامةَ محمدَ بنَ الإمامِ الهادي الحسن بن يحيى القاسمي | عام ١٣٥٩ هـ:

  ما زال داعي الموت دَأْباً مُسْمِعاً ... ولكلّ شَمْلٍ في الأنام مُصَدِّعا

  فيه تَشَارَكَت الخلائقُ عَنْ يَدٍ ... وتنازَعَتْ للورد كأساً مترعا

  لم تُغْنِ عنه السابغات ولم يَدَعْ ... أمْناً ولا حَرَماً يكونُ مُمَنَّعا

  لكنّهم فيما سواه تفاوتوا ... شتّان بين من اسْتَرَاثَ ومَنْ سعى

  هذا له الزّلفى وهذا ضدّها ... لا دَعْدَعاً يلقى هناكَ ولا لَعَا

  إلى آخرها.

ولوالدنا # في التوسُّلِ وطَلَبِ العَفْوِ والْمَغْفِرَةِ

  ولوالدنا # في التوسُّلِ وطَلَبِ العَفْوِ والْمَغْفِرَةِ في خِتَامِ سنة ١٤٠١ هـ:

  تَقَضَّى الْعُمْرُ لم أَبْلُغْ مرَامَا ... فَيَا رَبَّاهُ حَسِّنْ لي الخِتَاما

  إلَاهِيْ إنْ ذَكَرْتُ عَظِيمَ ذَنْبِي ... طغَىَ خَوْفِي فَيَضْطَرِمُ اضْطِرَامَا

  وَإِنْ أَذْكُرْ عَظِيمَ العَفْوِ يَعْظُمْ ... رَجَائِيْ إنَّ لي فِيكَ اعْتِصَاما