[فصل التاء المثناة]
  قال الأَصمعي: أَي مُهْجَةَ نَفْسه، وكانوا قتلوه؛ وقال عمر بن قُنْعاسٍ المرادي، ويقال قُعاس:
  وتامُورٍ هَرَقْتُ، وليس خَمْراً ... وحَبَّةِ غَيْرِ طاحيَةٍ طَحَيْتُ
  وأَورده الجوهري:
  وحبة غير طاحنة طحنت
  بالنون.
  قال ابن بري: صواب إِنشاده: وحبة غير طاحية طحيت، بالياء فيهما، لأَن القصيدة مردفة بياء وأَوّلها:
  أَلا يا بَيْتُ بالعَلْيَاءِ بَيْتُ ... ولولا حُبُّ أَهْلِكَ ما أَتَيْتُ
  قال ابن بري: ورأَيته بخط الجوهري في نسخته طاحنة طحنت، بالنون فيهما.
  وقد غيره من رواه طحيت، بالياء، على الصواب.
  ومعنى قوله: حبة غير طاحية، بالياء، حبة القلب أَي رب علقة قلب مجتمعة غير طاحية هرقتها وبسطتها بعد اجتماعها.
  الجوهري: والتَّامُورَةُ غِلافُ القلب.
  ابن سيده: والتامور غلاف القلب، والتامور حبة القلب، وتامور الرجل قلبه.
  يقال: حَرْفٌ في تامُورك خير من عشرة في وعائك.
  وعَرَّفْتُه بِتامُوري أَي عَقْلي.
  والتَّامُور: وعاء الولد.
  والتَّامُور: لَعِبُ الجواري، وقيل: لعب الصبيان؛ عن ثعلب.
  والتَّامُور: صَوْمَعَةُ الراهب.
  وفي الصحاح: التامورة الصومعة؛ قال ربيعة ابن مَقْرومٍ الضَّبّيُّ:
  لَدَنا لبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها ... ولَهَمَّ مِنْ تامُورِه يَتَنَزَّلُ
  ويقال: أَكل الذئبُ الشاةَ فما ترك منها تاموراً؛ وأَكلنا جَزَرَةً، وهي الشاة السمينة، فما تركنا منها تاموراً أَي شيئاً.
  وقالوا: ما في الرَّكِيَّةِ تامُورٌ يعني الماء أَي شيء من الماء؛ حكاه الفارسي فيما يهمز وفيما لا يهمز.
  والتَّامُورُ: خِيسُ الأَسد، وهو التامورة أَيضاً؛ عن ثعلب.
  ويقال: احذر الأَسد في تاموره ومِحْرابِه وغِيلِه وعِرْزاله.
  وسأَل عمر ابن الخطاب، ¥، عمرو بن معد يكرب عن سعد فقال: أَسد في تامورته أَي في عَرِينِه، وهو بيت الأَسد الذي يكون فيه، وهي في الأَصل الصومعة فاستعارها للأَسد.
  والتَّامُورَةُ والتامور: عَلَقَةُ القلب ودَمُه، فيجوز أَن يكون أَراد أَنه أَسَدٌ في شدّة قلبه وشجاعته.
  وما في الدار تامُورٌ وتُوموُرٌ وما بها تُومُريٌّ، بغير همز، أَي ليس بها أَحد.
  وقال أَبو زيد: ما بها تأْمور، مهموز، أَي ما بها أَحد.
  وبلادٌ خَلاءٌ ليس بها تُومُرِيٌّ أَي أَحد.
  وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسَنَ من هذه المرأَة أَي إِنسيّاً وخَلْقاً.
  وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسنَ منه.
  والتُّمارِيُّ: شجرة لها مُصَعٌ كَمُصَعِ العَوْسَجِ إِلَّا أَنها أَطيب منها، وهي تشبه النَّبْعَ؛ قال:
  كَقِدْحِ التُّماري أَخْطَأَ النَّبْعَ قاضبُه
  والتُّمَّرَةُ: طائر أَصغر من العصفور، والجمع تُمَّرٌ، وقيل: التُّمَّرُ طائر يقال له ابن تَمْرَة وذلك أَنك لا تراه أَبداً إِلا وفي فيه تَمْرَةٌ.
  وتَيْمَرى: موضع؛ قال امرؤ القيس:
  لَدَى جانِب الأَفْلاج من جَنْبِ تَيْمَرى
  واتْمَأَرَّ الرمح اتْمِئْراراً، فهو مُتْمَئِرٌّ إِذا كان غليظاً مستقيماً.
  ابن سيده: واتّمَأَرَّ الرمح والحبل صلب، وكذلك الذكر إِذا اشتدَّ نَعْظُه.
  الجوهري: اتْمَأَرَّ الشيءُ طال واشتد مثل اتْمَهَلَّ واتْمَأَلَّ؛ قال زهير بن مسعود الضبي: