[فصل الطاء المهملة]
  الشُّرَيرِيغ: الضِّفْدَعُ الصغير.
  والطاحرة: العين التي ترمي ما يُطرح فيها لشدة جَمْزَةِ مائها من مَنْبَعِها وقوّة فورانه.
  والشناغيب والشغانيب: الأَغصان الرطبة، واحدها شُنْغُوب وشُغْنُوب.
  قال: والمُسْحَنْطِرُ المُشْرِفُ المنتصب.
  قال ابن سيده: وقوس طَحُورٌ ومِطْحَرٌ، وفي التهذيب: مِطْحَرَةٌ، إِذا رمت بسهمها صُعُداً فلم تَقْصِد الرَّمِيَّةَ، وقيل: هي التي تُبْعِدُ السهمَ؛ قال كعب بن زهير:
  شَرِقَاتٍ بالسَّمِّ من صُلَّبِيٍّ ... ورَكُوضاً من السَّرَاءِ طَحُورَا
  الجوهري: الطَّحُورُ القوس البعيدة الرمي.
  ابن سيده: المِطْحَرُ، بكسر الميم، السهم البعيد الذهاب.
  وسهم مِطْحَرٌ.
  يبعد إِذا رَمى؛ قال أَبو ذؤيب:
  فَرَمَى فَأَنْفَذَ صاعِدِيّاً مِطْحَراً ... بالكَشْحِ، فاشْتَمَلَت عليه الأَضْلُعُ
  وقال أَبو حنيفة: أَطْحَرَ سَهْمَه فَصَّه جِدّاً، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب: صاعديّاً مُطْحَرَاً، بالضم.
  الأَزهري: وقيل المِطْحَرُ من السهام الذي قد أُلْزِقَ قُذَذُه.
  وفي حديث يحيى بن يَعْمُرَ: فإِنك تَطْحَرُهُا أَي تُبْعِدُها وتُقْصِيها، وقيل: أَراد تَدْحَرُها، فقلب الدال طاء، وهو بمعناه.
  قال ابن الأَثير: والدَّحْرُ الإِبعاد، والطَّحْرُ الجماع والتَّمَدُّدُ.
  وقِدْحٌ مِطْحَرٌ إِذا كان يُسْرِعُ خروجُه فائزاً؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً:
  فَشَذَّبَ عنه النِّسْعَ ثم غَدَابِه ... مُحَلًّى من اللَّائي يُفَدِّينَ مِطْحَرَا
  وقَنَاةٌ مِطْحَرَةٌ: ملتوية في الثِّقافِ وَثَّابَةٌ.
  الأَزهري: القَنَاةُ إِذا الْتَوَتْ في الثِّقافِ فَوَثَبَتْ، فهي مِطْحَرَةٌ.
  الأَصمعي: خَتَنَ الخاتنُ الصبي فأَطْحَرَ قُلْفَته إِذا استأَصلها.
  قال: وقال أَبو زيد، اخْتِنْ هذا الغلامَ ولا تَطْحَرْ أَي لا تَسْتأْصلْ.
  وقال أَبو زيد: يقال طَحَرَه طَحْراً، وهو أَن يَبْلُغ بالشيء أَقْصاه.
  ابن سيده: طَحَرَ الحَجَّامُ الخِتانَ وأَطْحَرَه استأْصله.
  وطَحَرَت الرِّيحُ السحاب تَطْحَرُه طحْراً، وهي طَحُورٌ: فرّقَتْه في أَقطار السماء.
  الأَزهري عن ابن الأَعرابي: يقال ما في السماء طَحْرَةٌ ولا غَيَايَةٌ، قال: وروي عن الباهليّ: ما في السماء طَحَرَةٌ وطَخَرَةٌ، بالحاء والخاء، أَي شيءٌ من غَيْم.
  الجوهري: الطُّحْرورُ، بالحاء والخاء، اللَّطْخُ من السحاب القليلُ؛ وقال الأَصمعي: هي قِطَعٌ مستدقَّة رِقَاقٌ.
  يقال: ما في السماء طَحْرةٌ وطَخْرَةٌ، وقد يُحَرَّكُ لمكان حرف الحلق؛ وطُحْرُورةٌ وطُخْرورةٌ، بالحاء والخاء.
  ابن سيده: الطَّحْرُ والطُّحَارُ النَّفَسُ العالي، وفي الصحاح: والطَّحِيرُ النفَس العالي.
  ابن سيده: والطَّحِيرُ من الصوت مثلُ الزَّحِير أَو فوقَه؛ طَحَرَ يَطْحَرُ طَحِيراً، وقيّده الجوهري يَطْحِرُ، بالكسر، وقيل: هو الزَّجْرُ عند المَسَلَّة.
  وفي حديث الناقة القَصْواء: فَسمِعنا لها طَحِيراً؛ هو النفس العالي.
  وما في النِّحْيِ طَحْرَةٌ أَي شيء.
  وما على العُرْيانِ طَحْرَةٌ أَي ثَوْبٌ.
  الأَزهري: قال الباهليّ ما عليه طَحُورٌ أَي ما عليه ثَوْبٌ(١).
  وكذلك ما عليه طُحْرُورٌ.
  الجوهري: وما على فلان طَحْرةٌ إِذا كان عارياً.
  وطِحْرِبةٌ مثل طِحْرِيةٍ، بالباء والياء جميعاً.
  وما على الإِبلِ طَحْرَةٌ أَي شيءٌ من وَبَرٍ
(١) قوله: [طحور أَي ما عليه ثوب] هكذا بالأَصل مضبوطاً.