لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الطاء المهملة]

صفحة 498 - الجزء 4

  إِذا نَسَلَت أَوْبَارُها.

  والطُّحْرُورُ: السحابةُ.

  والطَّحَارِيرُ: قِطَعُ السحابِ المتفرقة، واحدتها طُحْرُورَةٌ؛ قال الأَزهري: وهي الطَّحَارِيرُ والطَّخارِيرُ لِقَزَعِ السحاب.

  الجوهري: الطَّحُورُ السريعُ.

  وحَرْبٌ مِطْحَرَةٌ: زَبُونٌ.

  طحمر: طَحْمَرَ.

  وَثَبَ وارتفع.

  وطَحْمَرَ القَوْسَ: شَدَّ وَتَرَهَا.

  ورجل طُحَامِرٌ وطَحْمَرِيرٌ: عظيمُ الجوف.

  وما في السماء طَحْمَرِيرةٌ أَي شيءٌ من سحاب؛ حكاه يعقوب في باب ما لا يُتَكَلَّم به إِلا في الجَحْد.

  الجوهري: ما على السماء طَحْمَريرةٌ وطَخْمَرِيرةٌ، بالحاء والخاء، أَي شيء من غيم.

  وطَحْمَرَ السِّقاءَ: مَلأَه كطَحْرَمَه.

  طخر: الطَّخْرُ: الغيمُ الرقيق.

  والطُّخْرور والطُّخْرورةُ: السحابةُ، وقيل: الطَّخَارِيرُ من السحاب قِطَعٌ مُسْتَدِقّة رِقَاق، واحدُها طُخْرُورٌ وطُخْرُورَةٌ.

  والطَّخَارِيرُ: سحاباتٌ مفرقة، ويقال مثل ذلك في المطر.

  والناسُ طَخارِيرُ إِذا تفرَّقوا.

  وقولهم: جاءني طَخَارِيرُ أَي أُشَابَةٌ من الناس متفرقون.

  الجوهري: الطُّخْرُورُ مثلُ الطُّحْرُورِ؛ قال الراجز:

  لا كاذب النّوْءِ ولا طُخْرُورِه ... جُونٌ تَعِجُّ المِيثُ من هَدِيرِه

  والجمع الطَّخارِيرُ؛ وأَنشد الأَصمعي:

  إِنَّا إِذا قَلَّت طَخَارِيرُ القَزَعْ ... وصَدَرَ الشارِبُ مِنها عن جُرَعْ،

  نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ

  وما على السماء طَخَرٌ وطَخَرَةٌ وطُخْرُورٌ وطُخْرُورةٌ أَي شيءٌ من غيم.

  وما عليه طُخْرُورٌ ولا طُحْرورٌ أَي قطْعَةٌ من خرْقة، وأَكثر ذلك مذكور في طحر، بالحاء المهملة.

  ويقال للرجل إِذا لم يكن جَلْداً ولا كَثِيفاً: إِنه لَطُخْرُورٌ وتُخْرُور بمعنى واحد.

  والناسُ طَخَارِيرُ أَي مفْترقون.

  وأَتانٌ طُخارِيَّةٌ: فارِهةٌ عَتِيقةٌ.

  والطاخرُ: الغيمُ الأَسْود.

  طخمر: ما على السماء طَحْمَرِيرةٌ وطَخْمَرِيرةٌ، بالحاء والخاء، أَي شيء من غيم.

  طرر: طَرَّهم بالسيف يطُرُّهم طرّاً، والطَّرُّ كالشَّلّ، وطَرّ الإِبلَ يطُرُّها طَرّاً: ساقها سوقاً شديداً وطردَها.

  وطَرَرْت الإِبلَ: مثل طَرَدْتها إِذا ضمَمْتها من نواحيها.

  قال الأَصمعي: أَطَرَّه يُطِرُّه إِطْرَاراً إِذا طرَدَه؛ قال أَوس:

  حتى أُتِيحَ له أَخُو قَنَص ... شَهْمٌ، يُطِرُّ ضَوارِياً كثبا

  ويقال: طَرَّ الإِبلَ يَطُرّها طَرّاً إِذا مَشَى من أَحد جانبيها ثم مِنَ الجانبِ الآخر ليُقوِّمَها.

  وطُرَّ الرجلُ إِذا طُرِدَ.

  وقولُهم جاؤوا طُرّاً أَي جميعاً؛ وفي حديث قُسّ:

  ومَزاداً المَحْشَر الخلقِ طُرّا

  أَي جميعاً، وهو منصوب على المصدر أَو الحال.

  قال سيبويه: وقالوا مررت بهم طُرّاً أَي جميعاً؛ قال: ولا تستعمل إِلا حالاً واستعملها خَصِيبٌ النصرانيّ المُتَطبِّب في غير الحال، وقيل له: كيف أَنت؟ فقال: أَحْمَدُ الله إِلى طُرِّ خَلْقِه؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَبو العلاء.

  وفي نوادر الأَعراب: رأَيت بني فلان بِطُرٍّ إِذا رأَيتهم بأَجْمَعِهم.

  قال يونس: