لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الكاف]

صفحة 152 - الجزء 5

  تالله لَولا شَيْخُنا عَبَّادُ ... لَكامَرُونا اليومَ أَو لَكادُوا

  ويروى: لَكَمَرونا اليومَ أَو لكادوا.

  وامرأَة مَكْمُورَة: منكوحة.

  والكِمْرُ من البُسْرِ: ما لم يُرْطِبْ على نخله ولكنه سقط فأَرْطَبَ في الأَرض.

  قال ابن سيده: وأَظنهم قالوا نخلة مِكْمارٌ.

  والكِمِرَّى: القصير؛ قال:

  قد أَرْسَلَتْ في عِيرها الكِمِرَّى

  والكِمِرَّى: موضع؛ عن السيرافي.

  كمتر: الكَمْتَرَةُ: مِشْيَةٌ فيها تَقارُبٌ مثل الكَرْدَحَة، ويقال: قَمْطَرة وكمْتَرَة بمعنى، وقيل: الكَمْتَرَةُ من عَدْوِ القصير المُتَقارِبِ الخُطى المجتهدِ في عَدْوِه؛ قال الشاعر:

  حيثُ تَرَى الكَوَأْلَلَ الكُماتِرا ... كالهُبَعِ الصَّيْفيِّ ويَكْبُو عاثِرا

  وكَمْتَرَ إِناءَه والسقاءَ: ملأَه.

  وكَمْتَر القربة: سَدَّها بوِكائه.

  والكُمْتُرُ والكُماتِرُ: الصُّلْبُ الشديد مثل الكُنْدُرِ والكُنادِر.

  كمثر: الكَمْثَرةُ: فِعْلٌ مُمات، وهو تداخل الشيء بعضه في بعض.

  والكُمَّثْرَى: معروف من الفواكه هذا الذي تسميه العامة الإِجَّاصَ، مؤنث لا ينصرف؛ قال ابن مَيَّادَةَ:

  أَكُمَّثْرَى، يَزِيدُ الحَلْقَ ضِيقاً ... أَحَبُّ إِليكَ أَم تِينٌ نَضِيجُ؟

  واحدته كُمَّثْراة، وتصغيرها كُمَيْمِثْرةٌ، وحكى ثعلب في تصغير الواحدة: كُمَيْمِثْراة؛ قال ابن سيده: والأَقيس كُمَيْمِثْرة كما قدّمنا.

  والكُماثِر: القصير.

  قال الأَزهري: سأَلت جماعة من الأَعراب عن الكُمَّثْرى فلم يعرفوها.

  ابن دريد: الكَمْثَرة تداخلُ الشيء بعضه في بعض واجْتِماعُه، قال: فإِن يكن الكُمَّثْرَى عربيّاً فمنه اشتقاقه؛ التهذيب: وتصغيرها كُمَيْمِثْرَى وكُمَيْثِرَةٌ وكُمَيْمِثْراة، وأَنشد بيت ابن ميادة:

  كُمَيْمِثْرَى يزيدُ الحَلْقَ ضِيقاً

  كمعر: كَمْعَرَ سنامُ البعير: مثل أَكْعَرَ.

  كنر: الكِنَّارَةُ، وفي المحكم: الكِنَّارُ الشُّقَّة من ثياب الكَتَّانِ، دَخيلٌ.

  وفي حديث معاذ: نهى رسول الله، ، عن لُبْسِ الكِنَّار؛ هو شُقة الكتان؛ قال ابن الأَثير: كذا ذكره أَبو موسى.

  قال ابن سيده: والكِنَّاراتُ يختلف فيها فيقال هي العيدان التي يضرب بها، ويقال هي الدُّفُوف؛ ومنه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، ®: إِن الله تبارك وتعالى أَنزَلَ الحقَّ ليُذْهِبَ به الباطل ويُبْطِلَ به اللَّعِبَ والزَّفْنَ والزَّمَّاراتِ والمَزاهِرَ والكِنَّارات.

  وفي صفته، ، في التوراة: بعثتك تمحو المَعازِفَ والكِنَّاراتِ؛ هي، بالفتح والكسر، العيدان، وقيل البَرابِطُ، وقيل الطُّنْبُورُ، وقال الحَربي: كان ينبغي أَن يقال الكِرانات، فقدّمت النون على الراء، قال: وأَظن الكِرانَ فارسيّاً معرّباً.

  قال: وسمعت أَبا نصر يقول: الكَرِينَةُ الضاربة بالعُود، سميت به لضربها بالكِرانِ؛ وقال أَبو سعيد الضرير: أَحسبها بالباء، جمع كِبارٍ، وكبار جمع كَبَرٍ، وهو الطبل كجَمَل وجِمال وجِمالات.

  ومنه حديث عليّ، #: أُمِرنا بكسر الكُوبَةِ والكِنَّارة والشِّياع.

  ابن الأَعرابي: الكَنانِيرُ واحدتها كِنَّارَة،