[فصل الهاء]
  والهُرْهُور: ضرب من السُّفُن.
  ويقال للكانُونَيْنِ: هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ.
  وهَرْهَرَ بالغنم: دعاها إِلى الماءِ فقال لها: هَرْهَرْ.
  وقال يعقوب: هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز.
  والهَرْهَرَةُ: حكاية أَصوات الهند في الحرب.
  غيره: والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض أَصوات الهند والسِّنْدِ عند الحرب.
  وهَرْهرَ: دعا الإِبل إِلى الماءِ.
  وهَرْهَرةُ الأَسد: تَرْديدُ زئِيرِه، وهي إلي تسمى الغرغرة.
  والهَرْهَرَةُ: الضحك في الباطل.
  ورجل هَرْهارٌ: ضَحَّاك في الباطل.
  الأَزهري في ترجمة عقر: التَّهَرْهُرُ صوت الريح، تَهَرْهَرَتْ وهَرْهَرَتْ واحدٌ؛ قال وأَنشد المؤَرِّجُ:
  وصِرْتَ مملوكاً بِقاعٍ قَرْقَرِ ... يَجْري عليك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ
  يا لك من قُنْبُرَةٍ وقُنْبُرِ ... كنتِ على الأَيَّام في تَعَقُّرِ
  أَي في صر وجلادة، والله أَعلم.
  هزر: الهَزْرُ والبَزْرُ: شدة الضرب بالخشب، هَزَرَه هَزْراً كما يقال هَطَرَة وهَبَجَه.
  ابن سيده: هَزَرَه يَهْزِرُه هَزْراً بالعصا ضربه بها على جنبه وظهره ضرباً شديداً.
  الجوهري: هَزَرَه بالعصا هَزَرات أَي ضربه.
  وفي حديث وَفْدِ عبد القيس: إِذا شرب قام إِلى ابن عمه فَهَزَر ساقَه؛ الهَزْرُ: الضرب الشديد بالخشب وغيره، وهو مَهْزُورٌ وهَزِيرٌ.
  والهَزْرُ: الغَمْزُ الشديد، هَزَرَه يَهْزِرُه هَزْراً فيهما.
  ورجل مِهْزَر، بكسر الميم، وذو هَزَراتٍ وذو كَسَراتٍ: يُغْبَنُ في كل شيءٍ؛ قال:
  إِلَّا تَدَعْ هَزَراتٍ لستَ تاركها ... تُخْلَعْ ثِيابُكَ، لا ضأْنٌ ولا إِبلُ
  يقول: لا يبقى له ضَأْن ولا إِبل.
  الفرّاء: في فلان هَزَراتٌ وكَسَراتٌ ودَغَوات ودَغَيات، كله الكسل.
  والهُزَيْرَة: تصغير الهَزْرَةِ، وهي الكسل التام.
  والهَزْرُ في البيع: التَّقَحُّمُ فيه والإِغلاء.
  وقد هَزَرْتُ له في بيعه هَزْراً أَي أَغلبت له.
  والهازِرُ: المُشْتَري المُقَحِّمُ في البيع.
  ورجل هِزْرٌ: مغبون أَحمق يطمع به.
  والهَزْرَةُ والهَزَرَةُ: الأَرض الرقيقة.
  والهُزَرُ: قبيلة من اليمن يُبِّتُوا فَقُتِلُوا.
  والهُزَرُ: موضع؛ قال أَبو ذؤَيب:
  لقالَ الأَباعدُ والشَّامِتُون ... كانوا كَليْلَةِ أَهلِ الهُزَرْ
  يعني تلك القبيلة أَو ذلك الموضع.
  وقال بعضهم: الهُزَرُ ثَمُودُ حيث أُهلكوا فيقال: كما باد أَهلُ الهُزَرِ؛ وقال الأَصمعي: هي وقعة كانت لهم منكرة.
  ومَهْزُورٌ: واد بالحجاز.
  وفي الحديث: أَنه قضى في سيل مَهْزُورٍ أَن يُحْبَسَ حتى يبلغ الماء الكعبين.
  قال ابن الأَثير: مَهْزُورٌ وادي بني قُرَيْظَة بالحجاز، قال: فأَما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة تصدق به رسول الله، ﷺ، على المسلمين.
  وهَيْزَرٌ: اسم.
  والهَزَوَّرُ: الضعيف، زعموا.
  هزبر: الهِزْبْرُ: من أَسماء الأَسد.
  والهَزَنْبَرُ والهَزَنْبَرانُ: الحديد السَّيِّءُ الخُلُقِ.
  وقال ابن السكيت: رجل هَزَنْبَرٌ وهَزَنْبَران أَي حديد وثَّابٌ.
  ابن الأَعرابي: ناقة هِزَبْرَةٌ صُلْبَةٌ؛ وأَنشد:
  هِزَبْرَةٌ ذاتُ نَسِيبٍ أَصْهَبَا
  هزمر: الهَزْمَرَةُ: الحركة الشديدة.
  وهَزْمَرَه: عَنَّفَ به.