[فصل الجيم]
  ورُكُبٍ، وأَن فعائل إِنما هو لما كان بالهاء كَرَكوبة وركائب.
  وأَجَزَّ الرجلَ: جعل له جِزَّةَ الشاةِ.
  وأَجَزَّ القومُ: حان جِزَازُ غنمهم.
  ويقال للرجل الضخم اللحية: كأَنه عاضٌّ على جِزَّةٍ أَي على صوف شاة جُزَّتْ.
  والجَزُّ: جَزُّ الشعر والصوف والحشيش ونحوه.
  وجَزَّ النخلة يَجُزُّها جَزّاً وجِزازاً وجَزازاً؛ عن اللحياني: صَرَمها.
  وجَزَّ النخلُ وأَجَزَّ: حانَ أَن يُجَزَّ أَي يُقْطع ثمره ويُصْرم؛ قال طرفة:
  أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ به ... فإِذا ما جَزَّ نَجْتَرِمُه
  ويروى: فإِذا أَجَزَّ.
  وجَزَّ الزرعُ وأَجَزَّ: حان أَن يزرع.
  والجِزازُ والجَزازُ: وقت الجَزّ.
  والجِزازُ: حين تُجَزُّ الغنم.
  والجِزازُ والجَزازُ أَيضاً: الحَصاد.
  الليث: الجزاز كالحَصاد واقع على الحِينِ والأَوانِ.
  يقال: أَجَزَّ النخلُ وأَحْصَد البرُّ.
  وقال الفراء: جاءنا وقت الجِزاز والجَزاز أَي زمن الحَصاد وصِرامِ النخل.
  وأَجَزَّ النخلُ والبرّ والغنم أَي حانَ لها أَن تُجَزّ.
  وأَجَزَّ القومُ إِذا أَجَزَّت غنمهم أَو زرعهم.
  واسْتَجَزَّ البرُّ أَي اسْتَحْصَد.
  واجْتَزَزْتُ الشِّيحَ وغيرَه واجْدَزَزْتُه إِذا جَزَزْتَه.
  وفي الحديث: انا إِلى جِزازِ النخل؛ هكذا ورد بزايين، يريد به قطع التمر، وأَصله من الجَزّ وهو قص الشعر والصوف، والمشهور في الروايات بدالين مهملتين.
  وجِزَازُ الزرع: عَصْفُه.
  وجُزازُ الأَديم: ما فَضَل منه وسقط منه إِذا قُطِع، واحدته جُزازَةٌ.
  وجَزَّ التمرُ يَجِزّ، بالكسر، جُزُوزاً: يبس، وأَجَزَّ مثله.
  وتمر فيه جُزُوز أَي يُبْس.
  وخَرَزُ الجَزِيز: شبيه بالجَزْعِ، وقيل: هو عِهْن كان يتخذ مكان الخَلاخِيل.
  وعليه جَزَّة من مال: كقولك ضَرَّة من مال.
  وجَزَّةُ: اسم أَرض يخرج منها الدَّجَّال.
  والجِزْجِزَةُ: خُصْلة من صوف تشد بخيوط يزين بها الهَوْدج.
  والجَزاجِزُ: خُصَل العِهْن والصوفِ المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الظعن، وهي الثُّكَن والجَزائِزُ؛ قال الشماخ:
  هوادِجُ مَشْدُودٌ عليها الجَزائِزُ
  وقيل: الجَزِيزُ ضرب من الخَرَزِ تزين به جواري الأَعراب؛ قال النابغة يصف نساء شَمَّرن عن أَسْؤُقِهِنَّ حتى بدت خَلاخِيلُهُن:
  خَرَزُ الجَزِيزِ من الخِدَامِ خَوارِجٌ ... من فَرْجِ كل وَصِيلَةٍ وإِزارِ
  الجوهري: الجَزِيزَة خُصْلة من صوف، وكذلك الجِزْجِزَة، وهي عِهْنة تعلق على الهَوْدج؛ قال الراجز:
  كالقَرِّ ناسَتْ فَوْقَه الجَزاجِزُ
  والجَزاجِز: المَذاكير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
  ومُرْقَصَةٍ كَفَفْتُ الخَيْل عنها ... وقد هَمَّتْ بإِلْقاءِ الزِّمام
  فقلت لها: ارْفَعِي منه وسِيرِي ... وقد لَحِقَ الجَزاجِزُ بالحِزامِ
  قال ثعلب: أَي قلت لها سيري ولا تُلْقي بيدك وكوني آمنة، وقد كان لحق الحزامُ بِثِيلِ البعير من شدة سيرها، هكذا روي عنه، والأَجود أَن يقول: وقد كان لَحِقَ ثِيلُ البعير بالحزام على موضوع البيت، وإِلا فثعلب إِنما فسره على الحقيقة لأَن الحزام هو الذي ينتقل فيلحق بالثِّيلِ، فأَما الثِّيلُ فملازم لمكانه لا ينتقل.