[فصل العين المهملة]
  وإِذا له عَلَزٌ وحَشْرَجَةٌ ... مما يَجِيشُ به من الصَّدْرِ
  وفي حديث عليّ، ¥: هل يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضاضَةِ الشَّبابِ إِلَّا عَلَزَ القَلِقف قال: العَلَزُ، بالتحريك، خفة وقَلقٌ وهَلَعٌ يصيب الإِنسانَ، ويروى بالنون من الإِعْلان وهو الإِظهارُ، ويقال: مات فلان عَلِزاً أَي وَجِعاً قَلِقاً لا ينام.
  قال الأَزهري: والذي ينزل به الموت يُوصَف بالعَلَز وهو سِياقُه نَفْسَه.
  يقال: هو في عَلَزِ الموت؛ وقوله:
  إِنَّك مِنِّي لاجِئٌ إِلى وَشَزْ ... إِلى قَوافٍ صَعْبَةٍ فيها عَلَزْ
  أَي فيها ما يُورِثُكَ ضِيقاً كالضيق الذي يكون عند الموت.
  والعِلَّوْزُ: الموتُ.
  وعَلِزَ عَلَزاً: حَرَصَ وغَرضَ؛ قال الأَزهري: معنى قوله غَرِضَ ههنا أَي قَلِقَ.
  والعَلَزُ: المَيْلُ والعُدولُ، والفعل كالفعل(١).
  والعِلَّوْزُ: البَشَمُ.
  قال الجوهري: العِلَّوْزُ لغة في العِلَّوْصِ، وهو الوجع الذي يقال وله الَّلوَى من أَوجاع البطن.
  وعالِزٌ: موضع.
  علكز: العِلْكِزُ: الشديدُ الضخمُ العظيمُ.
  علهز: العِلْهِزُ: وَبَرٌ يخلط بدماءِ الحَلَمِ كانت العرب في الجاهلية تأْكله في الجَدْب، وفي حديث عِكْرِمَة: كان طعام أَهل الجاهلية العِلْهِزَ.
  الأَزهري: العِلْهِزُ الوَبَرُ مع دَمِ الحَلَمِ، وإِنما كان ذلك في الجاهلية يعالج بها الوَبَرُ مع دماء الحَلَم يأْكلونه؛ وأَنشد ابن شميل:
  وإِنَّ قِرَى قَحْطانَ قِرْفٌ وعِلْهِزٌ ... فأَقْبِحْ بهذا وَيْحَ نفسِكَ من فِعْلِ
  وقال أَبو الهيثم: العِلْهِزُ دم يابسٌ يُدَقُّ به أَوْبار الإِبل في المجاعات ويؤْكل؛ وأَنشد:
  عن أَكْلِيَ العِلْهِزَ أَكْلَ الحَيْسِ
  وفي الحديث في دعائه، #، على مُضَرَ: اللهم اجعلها عليهم سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فابْتُلُوا بالجوع حتى أَكلوا العِلْهِزَ؛ قال ابن الأَثير: هو شيءٌ يتخذونه في سني المجاعة يخلطون الدم بأَوبار الإِبل ثم يَشْوُونه بالنار ويأْكلونه، قال: وقيل كانوا يخلطون فيه القِرْدانَ.
  ويقال للقُراد الضخم: عِلْهِزٌ، وقيل: العِلْهِزُ شيءٌ ينبت ببلاد بني سُلَيم له أَصل كأَصل البَرْدِيِّ؛ ومنه حديث الاستسقاء:
  ولا شيءَ مما يأْكلُ الناسُ عندنا ... سِوَى الحَنْظَلِ العاميّ والعِلْهِزِ الفَسْلِ
  وليسَ لنا إِلَّا إِليكَ فِرارُنا ... وأَينَ فِرارُ الناسِ إِلا إِلى الرُّسْل؟
  ابن الأَعرابي: العِلْهِزُ الصوفُ يُنْفَشُ ويُشْرَبُ بالدماءِ ويُشْوَى ويؤْكل، قال: ونابٌ عِلْهِزٌ ودِرْدِحٌ، قال ابن شميل: هي التي فيها بقيةٌ وقد أَسَنَّتْ.
  قال ابن سيده: المُعَلْهَزُ الحَسَنُ الغِذاءِ كالمُعَزْهَل.
  الجوهري: لحم مُعَلْهَزٌ إِذا لم يَنْضَجْ.
  عنز: العَنْزُ: الماعِزَةُ، وهي الأُنثى من المِعْزَى والأَوْعالِ والظِّباءِ، والجمع أَعْنُزٌ وعُنُوزٌ وعِنازٌ، وخص بعضهم بالعِنازِ جمع عَنْزِ الظِّباءِ؛ وأَنشد ابن
(١) قوله [والفعل كالفعل] اي على لغة من جعل مال من باب تعب.