[فصل القاف]
  وقيل: إِنما سمي مُقاعِساً يوم الكُلاب لأَنهم لمّا التَقَوْا همْ وبنو الحرث بن كعب تنادى أُولئك: يا لَلْحرث وتنادى هؤلاء: يا لَلْحرث فاشتبه الشِّعاران لقالوا: يا لَمُقاعِس قال الجوهري: ومُقاعِس أَبو حي من تميم، وهو لقب، واسمه الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
  وعمرو ابن قِعاس: من شعرائهم.
  أَبو عبيدة: الأَقْعَسان هما أَقْعَسُ ومُقاعِس ابنا ضَمْرَة بن ضَمْرة من بني مجاشع، والأَقْعَسان: الأَقْعَسُ وهُبَيْرة ابنا ضَمْضَم.
  قعمس: القُعْمُوس: الجُعْمُوس.
  وقَعْمَس الرجل: أَبْدى بمرَّة ووضع بمرَّة.
  قعنس: الأَصمعي: المُقْعَنْسِسُ الشديد، وهو المتأَخر أَيضاً؛ قال ابن دريد: رجل مُقْعَنْسِسٌ إِذا امتنع أَن يُضام.
  أَبو عمرو: القَعْنَسة أَن يرفع الرجل رأْسه وصدره؛ قال الجعدي:
  إِذا جاءَ ذو خُرْجَين منهم مُقَعْنِساً ... من الشام، فاعلم أَنَّه شَرُّ قافِل
  اللحياني: القَعانِيسُ الشدائد من الأُمور.
  قفس: قَفَس الشيءَ يَقْفِسُه قَفْساً: أَخذه أَخذ انتزاع وغضب.
  اللحياني: قَفَس فلان فلاناً يَقْفِسُه قَفْساً إِذا جَذَبه بشعره سُفْلاً.
  ويقال: تركتهما يَتَقافَسان بشعُورهما.
  والقَفْساء: المَعِدَة؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
  أَلْقَيت في قَفْسائه ما شَغَلَه
  قال ثعلب: معناه أَطعَمَه حتى شبِع.
  والقَفْساء: الأَمَة اللَّئيمة الرَّديئة، ولا تنعت الحُرَّة بها.
  ابن شميل: امرأَة قَفْساء وقَفاسِ وعبدٌ أَقْفَس إِذا كانا لئِيمَيْن.
  والأَقْفَس من الرجال: المُقْرِف ابن الأَمَة.
  وقَفَسَ الرجل قُفُوساً: مات، وكذلك فَقَس، وهما لغتان، وكذلك طَفَس وفَطَسَ إِذا مات.
  والقُفْسُ: جِيل يكون بِكِرْمان في جِبالها كالأَكْراد؛ وأَنشد:
  وكم قَطَعْنا من عَدُوّ شُرْسِ ... زُطٌّ وأَكْرادٍ وقُفْسٍ قُفْسِ
  وهو بالصاد أَيضاً، وهي مضارعة.
  ققس: جاء في الحديث في مصنَّف ابن أَبي شيبة أَن جابر ابن سَمُرة قال: رأَيت رسول اللَّه، ﷺ، في جنازة أَبي الدِّحْداحَة وهو راكب على فرس وهو يَتَقَوْقَس به ونحن حَوْلَه؛ فسَّره أَصحاب الحديث أَنه ضرْب من عَدْو الخيل.
  والمُقَوْقِس: صاح الإِسكندرية الذي راسَل النبي، ﷺ، وأَهْدى إِليه، وفُتِحت مصرُ عليه في خلافة عمر بن الخطاب، ¥، وهو منه؛ قال: ولم يذكر أَحد من أَهل اللغة هذه الكلمة فيما انتهى إِلينا، واللَّه أَعلم.
  قلس: القَلْسُ: أَن يبلغ الطعام إِلى الحَلْق ملْءَ الحلق أَو دونه ثم يرجع إِلى الجوف، وقيل: هو القَيء، وقيل: هو القذف بالطعام وغيره، وقيل: هو ما يخرج إِلى الفم من الطعام والشراب، والجمع أَقلاس؛ قال رؤبة:
  إِن كُنْت من دائِك ذا أَقْلاسِ ... فاسْتَسْقِيَنْ بِثَمر القَسْقاسِ
  الليث: القَلْس ما خرج من الحلف مِلْءَ الفم أَو دونه، وليس بِقيء، فإِذا غلَب فهو القَيْءُ.
  ويقال: