[فصل الفاء]
  من النساء إِذا طهُرت وبمنزلة العُوذِ من النوق.
  والفَرْشُ: الموضع الذي يكثر فيه النبات.
  والفَرْشُ: الزرع إِذا فَرَّشَ.
  وفَرَشَ النباتُ فَرْشاً: انبسط على وجه الأَرض.
  والمُفَرِّشُ: الزرع إِذا انبسط، وقد فَرَّشَ تَفْريشاً.
  وفَراشُ اللسان: اللحمة التي تحته، وقيل: هي الجلدة الخَشْناء التي تلي أُصولَ الأَسْنان العُلْيا، وقيل: الفَراشُ مَوْقع اللسان من أَسفل الحَنَك، وقيل: الفَراشَتانِ بالهاء غُرْضُوفانِ عند اللَّهاة.
  وفَراشُ الرأْس: عِظامٌ رِقاق تلي القِحْف.
  النضر: الفَراشانِ عِرْقان أَخْضران تحت اللسان؛ وأَنشد يصف فرساً:
  خَفِيف النَّعامةٍ ذُو مَيْعةٍ ... كَثِيف الفَراشةِ نأتي الصُّرَد
  ابن شميل: فَراشا اللجامِ الحَديدتانِ اللتان يُرْبط بهما العذاران، والعذَارانِ السَّيْرانِ اللذان يُجْمعان عند القَفا.
  ابن الأَعرابي: الفَرْشُ الْكذِبُ، يقال: كَمْ تَفْرُش كَمْ وفَراشُ الرأْس: طرائقُ دِقاق من القِحْف، وقيل: هو ما رَقَّ من عظْم الهامة، وقيل: كلُّ رقيقٍ من عظمٍ فَراشَةٌ، وقيل: كل عظم ضُرب فطارت منه عظامٌ رِقاقٌ فهي الفَراش، وقيل: كل قُشور تكون على العظْم دون اللحم، وقيل: هي العِظامُ التي تخرج من رأْس الإِنسان إِذا شُجّ وكُسِر، وقيل: لا تُسمى عِظامُ الرأْس فَراشاً حتى تتبيّن، الواحدة من كل ذلك فَراشةٌ.
  والمُفَرِّشةُ والمُفْتَرِشةُ من الشِّجاجِ: التي تبلغ الفَراش.
  وفي حديث مالك: في المُنَقِّلَةِ التي يَطيرُ فَراشُها خمسةَ عشرَ؛ المُنَقَّلَةُ من الشِّجاج التي تُنَقِّلُ العظام.
  الأَصمعي: المُنَقِّلة من الشجاج هي التي يخرج منها فَراشُ العظام وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم؛ ومنه قول النابغة:
  ويَتْبَعُها منهمْ فَراشُ الحَواجِب
  والفَراش: عظم الحاجب.
  ويقال: ضرَبه فأَطارَ فَراشَ رأْسه، وذلك إِذا طارت العظام رِقاقاً من رأْسه.
  وكل رقيق من عظم أَو حديدٍ، فهو فَراشةٌ؛ وبه سميت فَراشةُ القُفل لرِقَّتِها.
  وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: ضَرْبٌ يَطِير منه فَراشُ الهامِ؛ الفَراشُ: عظام رقاق تلي قِحْف الرأْس.
  الجوهري: المُفَرِّشةُ الشَّجّةُ التي تَصْدَع العظم ولا تَهْشِم، والفَراشةُ: ما شخَص من فروع الكتفين فيما بين أَصْل العنق ومستوى الظهر وهما فَراشا الكتفين.
  والفَراشَتان: طرَفا الوركين في النُّفْرة.
  وفَراشُ الظَّهْر: مَشكّ أَعالي الضُّلُوع فيه.
  وفَراشُ القُفْل: مَناشِبُه، واحدتُها فَراشة؛ حكاها أَبو عبيد؛ قال ابن دريد: لا أَحْسبها عربيّة.
  وكلُّ حديدةٍ رقيقة: فَراشةٌ.
  وفَراشةُ القُفْل: ما يَنْشَبُ فيه.
  يقال: أَقْفَلَ فأَفْرَشَ.
  وفَراشُ التَّبِيذ: الحَبَبُ الذي عليه.
  والفَرْشُ: الزَّرْع إِذا صارت له ثلاثُ ورَقاتٍ وأَرْبعٌ.
  وفَرْشُ الإِبِلِ وغيرِها: صِغارُها، الواحدُ والجمع في ذلك سواءٌ.
  قال الفراء: لم أَسمع له بجمع، قال: ويحتمل أَن يكون مصدراً سمي به من قولهم فَرَشَها اللَّه فَرْشاً أَي بَثُّها بَثّاً.
  وفي التنزيل العزيز: ومن الأَنْعام حَمُولةً وفَرْشاً؛ وفَرْشُها: كِبارُها؛ عن ثعلب؛ وأَنشد:
  له إِبلٌ فَرْشٌ وذاتُ أَسِنَّة ... صُهابيّة، حانَتْ عليه حُقُوقُها
  وقيل: الفَرْشُ من النَّعَم ما لا يَصْلح إِلا للذبح.