[فصل الحاء المهملة]
  يقول: هي المذنبة لا القاعُ، لأَنه نَكَحَها ثَمَّ.
  ابن الأَعرابي: الحُلُبُ السُّودُ من كلِّ الحَيوانِ.
  قال: والحُلُبُ الفُهَماءُ من الرِّجالِ.
  الأَزهري: الحُلْبُوبُ اللَّوْنُ الأَسْودُ؛ قال رؤْبة:
  واللَّوْنُ، في حُوَّتِه، حُلْبُوبُ
  والحُلْبُوبُ: الأَسْوَدُ من الشَّعَرِ وغيره.
  يقال: أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ أَي حالِكٌ.
  ابن الأَعرابي: أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ وسُحْكُوكٌ وغِرْبيبٌ؛ وأَنشد:
  أَمَا تَرانِي، اليَوْمَ، عَشّاً ناخِصَا ... أَسْوَدَ حُلْبوباً، وكنتُ وابِصَا
  عَشّا ناخِصاً: قليلَ اللحم مَهْزُولاً.
  ووابِصاً: بَرَّاقاً.
  حلتب: حَلْتَبٌ: اسم يوصَفُ به البَخيلُ.
  حنب: الحَنَبُ والتَّحْنِيبُ: احْديدابٌ في وَظِيفَيْ يَدَيِ الفَرَسِ، وليس ذلك بالاعْوجاجِ الشديد، وهو ممَّا يوصَفُ صاحِبُه بالشِّدَّةِ؛ وقيل: التَّحْنِيبُ في الخَيْل: بُعْدُ ما بين الرِّجْلَيْنِ من غير فَحَجٍ، وهو مَدْحٌ، وهو المُحَنَّبُ وقيل: الحَنَبُ والتَحْنِيبُ اعْوِجاجٌ في الساقَيْنِ، يقال من ذلك كلِّه: فرَسٌ مُحَنَّبٌ؛ قال امرؤُ القيس:
  فَلأْياً بِلأْيٍ ما حَمَلْنا وَلِيدَنا ... على ظَهْرِ مَحْبُوكِ السَّراةِ، مُحَنَّبِ
  وقيل: التَّحْنِيبُ اعْوِجاجٌ في الضُّلُوعِ؛ وقيل: التَّحْنِيبُ في الفَرَسِ انْحِناءٌ وتَوْتِيرٌ في الصُّلْبِ واليَدَيْنِ، فإذا كان ذلك في الرِّجْل، فهو التَّجْنِيبُ، بالجيم؛ قال طَرفة:
  وكَرِّي، إذا نادَى المُضافُ، مُحَنِّباً ... كسِيدِ الغَضَى، نَبَّهْتَه، المُتَوَرِّدِ
  الأَزهري: والتَّحْنِيبُ في الخَيْلِ مما يوصَفُ صاحبُه بالشِّدَّة، وليس ذلك باعْوِجاجٍ شدِيدٍ.
  وقيل: التَّحنِيبُ تَوتِيرٌ في الرِّجْلَينِ.
  ابن شميل: المُحَنَّبُ من الخَيلِ المُعَطَّفُ العِظامِ.
  قال أَبو العباس: الحَنْباءُ، عند الأَصْمعي: المُعْوَجَّة الساقَيْن في اليدين؛ قال، وهي عند ابن الأَعرابي: في الرِّجْلين؛ وقال في موضع آخر: الحَنْباءُ مُعْوَجَّة الساقِ، وهو مَدْحٌ في الخَيْلِ.
  وتَحَنَّب فلان أَى تَقَوَّس وانْحَنى.
  وشَيْخٌ مُحَنَّبٌ: مُنْحَنٍ؛ قال:
  يَظَلُّ نَصْباً، لرَيْبِ الدَّهْرِ، يَقْذِفُه ... قَذْفَ المُحَنَّبِ، بالآفاتِ والسَّقَمِ
  وحَنَّبَه الكِبَرُ وحنَاه إذا نَكَّسه؛ ويقال: حَنَّبَ فُلانٌ أَزَجاً مُحْكَماً أَي بَناه مُحْكَماً فحَناه.
  حنزب: الحِنْزابُ: الحِمارُ المُقْتَدِرُ الخَلْقِ.
  والحِنْزابُ: القَصِيرُ القَويُّ.
  وقيل: الغَلِيظُ.
  وقال ثعلب: هو الرَّجُلُ القصيرُ العَريضُ.
  والحُنْزُوبُ: ضَرْبٌ من النَّباتِ.
  والحِنْزابُ والحُنْزُوبُ: جَزَرُ البَرِّ، واحدته حِنْزابةٌ، ولم يُسْمَع حُنْزوبة، والقُسْطُ: جَزَرُ البحر.
  والحُنْزُوبُ والحِنْزابُ: جماعة القَطَا؛ وقيل: ذَكَرُ القَطَا.
  والحِنْزابُ: الديكُ.
  وقال