[فصل الدال المهملة]
  وقال: الدُّعابةُ المِزاحُ.
  وفي الحديث: أَنه، ﷺ، قال لجابرٍ، ¥، وقد تَزوّجَ: أَبِكْراً تَزوّجْتَ أَمَ ثيِّباً؟ فقال: بل ثَيِّباً.
  قال: فَهَلَّا بِكراً تُداعِبُها وتُداعِبُك؟ وفي حديث عمر، وذُكِر له علي للخلافة، فقال: لولا دُعابةٌ فيه.
  والدُّعابةٌ: اللَّعِبُ.
  وقد دَعَبَ، فهو دَعَّابٌ لَعّابٌ.
  والدُّعْبُبُ: الدُّعابةُ، عن السيرافي.
  والدُّعْبُبُ: المَزَّاحُ، وهو المُغَنِّي المُجِيدُ.
  والدُّعْبُبُ: الغلامُ الشَّابُّ البَّضُّ.
  ورجلٌ دَعَّابةٌ ودَعِبٌ وداعِبٌ: لاعبٌ.
  وأَدْعَبَ الرجلُ: أَمْلَحَ أَي قال كلمة مليحةً، وهو يَدْعَبُ دَعْباً أَي قال قولاً يُسْتَمْلَحُ، كما يقال مَزَحَ يَمْزَحُ؛ وقال الطِّرمَّاح:
  واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُم، لمَّا احْزَأَلَّ بهم ... مع الضُّحَى، ناشطٌ من داعِباتِ دَدِ
  يعني اللَّواتِي يَمْزَحْنَ ويَلْعَبْن ويُدِأْددْن بأَصابعهنَّ.
  ورجل أَدْعَبُ: بيَّن الدُّعابةِ، أَحمقُ.
  ابن شميل: يقال: تَدَعَّبْتُ عليه أَي تَدَلَّلْتُ؛ وإنه لَدَعِبٌ: وهو الذي يتمايل على الناس، ويَرْكَبُهم بثَنِيَّتِه أَي بناحيتِه؛ وإنه ليَتَداعَبُ على الناسِ أَي يَرْكَبُهم بِمزاحٍ وخُيَلاء، ويَغُمُّهم ولا يَسُبُّهم.
  والدَّعِبُ: اللَّعَّابةُ.
  قال الليث: فأَما المُداعَبةُ، فعلى الاشتراك، كالمُمازَحةِ، اشترك فيها اثنان أَو أَكثر.
  والدَّعْبُ: الدّفْعُ.
  ودَعَبَها يَدْعَبُها دَعْباً: نَكَحها.
  والدُّعابةُ: نَمْلة سَوْداء.
  والدُّعْبُوبُ: ضربٌ من النَّمل، أَسود.
  والدُّعابُ، والطَّثْرَجُ، والحَرامُ، والحَذالُ: من أَسماءِ النَّمل.
  والدُّعْبوبُ: حبَّةٌ سوداء تؤكل، الواحدةُ دُعبوبةٌ، وهي مثلُ الدُّعاعة؛ وقيل: هي أَصل بَقْلةٍ، تُقْشَر فيؤْكل.
  وليلةٌ دُعْبوبٌ: ليلةُ سوءٍ شديدةٌ؛ وقيل: مُظْلمةٌ، سُميت بذلك لسَوادها؛ قال ابن هَرْمةَ:
  ويَعْلَمُ الضَّيْفُ، إمّا ساقه صَرَدٌ ... أَو ليلةٌ، من مُحاق الشَّهْر، دُعْبوبُ
  أَراد ظلام ليلة، فحذف المضافَ، وأَقامَ المضافَ إليه مقامه.
  والدُّعْبوبُ: الطَّريقُ المُذَلَّلُ، الموطوءُ الواضحُ الذي يَسْلُكُه الناسُ؛ قالت جَنوبُ الهُذَليَّةُ:
  وكلُّ قَوْم، وإنْ عَزُّوا وإنْ كَثُروا ... يَوْماً طَريقُهُمُ في الشَّرِّ دُعْبوبُ
  قال الفرَّاءُ: وكذلك الذي يَطَؤُه كلُّ أَحد.
  والدُّعْبوبُ: الضَّعيفُ الذي يَهْزَأُ منه الناسُ؛ وقيل: هو القصيرُ الدَّمِيمُ؛ وقيل: الدُّعْبُوبُ والدُّعْبُوثُ من الرجال: المأْبُونُ المُخَنَّثُ؛ وأَنشد:
  يا فَتىً ما قَتَلْتُمُ غير دُعْبُوبٍ ... ولا مِن قُوارةِ الهِنَّبْرِ
  وقيل: الدُّعْبُوب النَّشِيطُ؛ قال الراجز:
  يا رُبَّ مُهْرٍ، حَسَنٍ دُعْبُوبِ ... رَحْبِ اللَّبانِ، حَسَنِ التَّقْريبِ
  ودُعْبُبٌ: ثَمَر نَبْتٍ.
  قال السِّيرافي: هو عِنَبُ