[فصل الذال المعجمة]
  الثَّعْلَبِ. قال الأَزهري وقول أَبي صخر:
  ولكن يُقِرُّ العَيْنَ والنفْسَ أَن تَرى ... بعُقْدَتِه، فَضْلاتِ زُرْقٍ دَواعِبِ
  قال: دَواعِب جَوارٍ.
  ماءٌ داعِبٌ يَسْتَنُّ في سَبيله؛ وقال: لا أَدري دَواعِب أَم ذَواعِب، فلينظر في شعر أَبي صخر.
  دعتب: دَعْتَبٌ: موضع.
  دعرب: الدَّعْرَبة: العَرامة.
  دعسب: الدَّعْسَبةُ: ضَرْبٌ من العَدْوِ.
  دعلب: الأَزهري، ابن الأَعرابي: يقال للناقة إذا كانت فَتِيَّةً شابَّةً هي القِرْطاسُ، والدِّيباجُ، والدِّعْلِبةُ، والدِّعْبِلُ، والعَيْطَمُوسُ.
  دلب: الدُّلْبُ: شجر العَيْثام، وقيل: شجر الصِّنار، وهو بالصِّنار أَشْبَه.
  قال أَبو حنيفة: الدُّلْبُ شجر يعظم ويَتَّسِع، ولا نَوْرَ له ولا ثمر، وهو مُفَرَّضُ الوَرَقِ واسِعُه، شبيه بورق الكَرْم، واحدتُه دُلْبة؛ وقيل: هو شجر، ولم يوصف.
  وأَرضٌ مَدْلَبةٌ: ذاتُ دُلْبٍ.
  والدُّولابُ والدَّوْلابُ، كلاهما: واحد الدَوالِيبِ.
  وفي المحكم: على شكل النَّاعُورةِ، يُسْتقَى به الماءُ، فارسيّ معرّب.
  وقول مسْكِين الدارمي:
  بأَيديهم مَغارِفُ من حدِيدٍ ... أُشَبِّهُها مُقَيَّرةَ الدّوالي
  ذهب بعضهم إلى أَنه أَراد مُقَيَّرةَ الدَّوالِيبِ، فأَبدل من الباءِ ياءً، ثم أَدغم الياء، فصار الدَّواليّ، ثم خفف، فصار دَوالي، ويجوز أَن يكون أَراد الدَوالِيب، فحذف الباءَ لضرورة القافية، من غير أَن يقلب.
  والدُّلْبة: السَّوادُ.
  والدُّلْبُ: جنس من سُودانِ السِّند، وهو مقلوب عن الدَّيْبُل؛ قال الشاعر:
  كأَنَّ الدَّارِعَ المَشْكُوكَ، منها ... سَلِيبٌ، مِن رِجالِ الدَّيْبُلانِ
  قال: شَبَّه سَوادَ الزَّقِّ بالأَسْوَدِ المُشَلَّحِ من رجال السِّنْد.
  والمُشَلَّحُ: العُرْيانُ الذي أُخِذَ ثيابه؛ قال: وهي كلمة نَبَطِيَّةٌ.
  دنب: الدِّنَّبُ والدِّنَّبَةُ والدِّنَّابَةُ، بتشديد النون: القصير؛ قال الشاعر:
  والمَرْءُ دِنَّبَةٌ، في أَنفِه، كَزَمُ
  دهلب: دَهْلَبٌ: اسم شاعر معروف، حكاه ابن جني، وأَنشد رجزاً، وهو قوله:
  أَبي الذي أَعْمَلَ أَخْفافَ المَطِي ... حتى أَناخ عند بابِ الحِمْيَري،
  فأُعْطِيَ الحِلْقَ، أُصَيلالَ العَشِي
  دوب: دَابَ دَوْباً كَدَأَبَ.
فصل الذال المعجمة
  ذأب: الذِّئْبُ: كَلْبُ البَرِّ، والجمعُ أَذْؤُبٌ، في القليل، وذِئابٌ وذُؤْبانٌ؛ والأُنْثَى ذِئْبَةٌ، يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ، وأَصْلُه الهَمْز.
  وفي حديث الغار: فيُصْبِحُ في ذُوبانِ الناسِ.
  يقال لصعاليك العرب ولُصُوصِها: ذُوبانٌ، لأَنهم كالذِّئابِ.
  وذكره ابن الأَثير في ذَوَبَ، قال: