[فصل الكاف]
  وتَكَأْكَأَ إِذا ارْتَدَعَ.
  وفي حديث الكسوف: قالوا له ثم رأَيناك تَكَعْكَعْتَ أَي أَحْجَمْتَ وتأَخَّرْتَ إِلى وراءُ.
  وأَكَعَّه الخوفُ وكعكعه: حبسه عن وجهه، وكعكعه فتكعكع: حبسه فاحتبس؛ وأَنشد لمتمم بن نويرة:
  ولكِنَّني أَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً ... إِذا بَعْضُ مَنْ يَلْقَى الخُطوبَ تَكَعْكَعا
  وأَصل كَعْكَعْتُ كَعَّعْتُ، فاستثقلت العرب الجمع بين ثلاثة أَحرف من جنس واحد ففرقوا بينهما بحرف مكرّر، وأَكَعَّه الفَرَقُ إِكْعاعاً إِذا حَبَسَه عن وجهه.
  وكَعْكَعَ في كلامِه كَعْكَعةً وأَكَعَّ: تَحَبَّسَ، والأَوّل أَكثر.
  وكَعْكَعَه عن الوِرْدِ: نَحّاه؛ عن ثعلب.
  كعنكع: الكَعَنْكَعُ: الذكر من الغِيلان.
  الفراء: الشيطانُ هو الكَعَنْكَعُ والعَكَنْكَعُ والقانُ.
  كلع: الكَلَعُ: شُقاقٌ ووَسَخ يكون بالقَدَمَين، كِلعَتْ رِجْلُه تَكْلَع كَلَعاً وكُلاعاً: تَشَقَّقَت واتَّسَخَت؛ قال حكيم بن مُعَيّةَ الرَّبَعِيّ:
  يَؤُولُها تِرْعِيةٌ غيْرُ وَرَعْ ... ليسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ
  ترَى بِرِجْلَيْه شُقُوقاً في كَلَعْ ... من بارِئٍ حِيصَ، ودامٍ مُنْسَلِعْ
  أَراد فيها كَلَعٌ، وأَكْلَعْتُها، وكَلِعَ رأْسُه كَلَعاً كذلك.
  وأَسْوَدُ كَلِعٌ: سَوادُه كالوَسَخِ، ورجُلٌ كَلِعٌ كذلك، وكَلَعَ البعيرُ كَلَعاً، فهو كَلِعٌ: انشقّ فِرْسِنُه واتَّسَخَ.
  والكَوْلَعُ: الوسَخُ.
  وكَلِعَ فيه الوسَخُ كَلَعاً إِذا يَبِسَ.
  وإِناءٌ كَلِعٌ ومُكْلَعٌ: التبَدَ عليه الوسَخُ، وسِقاءٌ كَلِعٌ.
  والكُلاعِيُّ: الشُّجاعُ، مأَخوذ من الكُلاع وهو البأْسُ والشدّة والصبر في المَواطِنِ.
  والكُلْعة والكَلْعةُ؛ الأَخيرة عن كراع: داءٌ يأْخذُ البعير في مُؤَخَّرِه فيَجْرُدُ شعَرَه عن مؤخّره ويَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ وربما هَلَكَ منه.
  والكَلَعُ: أَشدُّ الجَرَبِ وهو الذي يَبِضُّ جَرَباً فَيَيْبَسُ فلا يَنْجَعُ فيه الهِناءُ.
  والكَلَعةُ: القِطْعةُ من الغَنَمِ، وقيل: الغنم الكثيرة.
  والتَّكَلُّعُ: التَّحالُفُ والتَّجَمُّعُ، لغة يمانية، وبه سمي ذُو الكَلاعِ، بالفتح، وهو مَلِكٌ حِمْيَرِيٌّ من ملوك اليمن من الأَذْواء، وسمي ذا الكَلاعِ لأَنهم تَكَلَّعُوا على يديه أَي تَجَمَّعُوا، وإِذا اجتمعت القبائل وتناصَرَتْ فقد تَكَلَّعت، وأصل هذا من الكَلَعِ يَرْتَكِبُ الرِّجْل.
  كمع: كامَعَ المرأَة: ضَاجَعَها، والكِمْعُ والكَمِيعُ: الضَّجِيعُ؛ ومنه قيل للزوج: هو كَمِيعُها؛ قال عنترة:
  وسَيْفِي كالعَقِيقة، فهْو كِمْعِي ... سِلاحِي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا
  وأَنشد أَبو عبيد لأَوس:
  وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ، إِذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا
  وقال الليث: يقال كامَعْتُ المرأَة إِذا ضَمَّها إِليه يَصُونُها.
  والمُكامَعةُ التي نُهِيَ عنها: هي أَن يُضاجِع الرجُلُ الرجلَ في ثوب واحد لا سِتْرَ بينهما.
  وفي الحديث: نَهَى عن المُكامَعةِ والمُكاعَمةِ، فالمُكامَعةُ أَن يَنامَ الرجلُ مع الرجلِ، والمرأَةُ مع