[فصل اللام]
  لطع: اللَّطْعُ: لَطْعُكَ الشيء بلسانك، وهو اللحْسُ.
  لَطَعَه يَلْطَعُه لَطْعاً: لَعِقَه لَعْقاً، وقيل: لحِسه بلسانه، وحكى الأَزهريّ عن الفراء: لَطَعْتُ الشيء أَلْطَعُه لَطْعاً إِذا لَعِقْتَه، قال وقال غيره: لَطِعْته، بكسر الطاء.
  ورجل لَطَّاعٌ قَطَّاعٌ: فَلَطَّاعٌ يَمُصُّ أَصابعَه إِذا أَكل ويَلْحَسُ ما عليها، وقَطَّاعٌ يأْكل نصف اللقمة ويرد النصف الثاني.
  واللَّطَعُ: تَقَشُّرٌ في الشفةِ وحُمْرةٌ تعلوها.
  واللَّطَعُ أَيضاً: رِقَّةُ الشفة وقلة لحمها، وهي شَفةٌ لَطْعاء.
  ولِثةٌ لَطْعاء: قليلة اللحم.
  وقال الأَزهريّ: بل اللَّطَعُ رقة في شفة الرجُلِ الأَلْطَع، وامرأَة لَطْعاءُ بَيِّنةُ اللطَعِ إِذا انْسَحَقَت أَسنانها فَلَصِقَتْ باللِّثةِ.
  واللطَع، بالتحريك: بياض في باطن الشفة وأَكثر ما يعتري ذلك السُّودانَ، وفي تهذيب الأَزهري: بياض في الشفة من غير تخصيص بباطن.
  والأَلْطَعُ: الذي ذهبت أَسنانه من أُصولها وبقيت أَسْناخُها في الدُّرْدُرِ، يكون ذلك في الشابّ والكبير، لَطِعَ لَطَعاً وهو أَلْطَعُ، وقيل: اللَّطَعُ أَن تَحاتَّ الأَسْنانُ إِلا أَسْناخَها وتَقْصُر حتى تَلْتزِقَ بالحنَك، رجل أَلْطَعُ وامرأَة لَطْعاء؛ قال الراجز:
  جاءتْكَ في شَوْذَرها تَمِيسُ ... عُجَيِّزٌ لَطْعاءُ دَرْدَبِيسُ،
  أَحْسَنُ منها مَنْظَراً إِبْلِيسُ
  وقيل: هو أَن تُرى أُصولُ الأَسنانِ في اللحم.
  واللَّطْعاءُ: اليابسة الفرج، وقيل: هي المهزولة، وقيل: هي الصغيرة الجَهازِ، وقيل: هي القلِيلةُ لحمِ الفَرْج، والاسم من كل ذلك اللَّطَعُ.
  وفي نوادر الأَعراب: لَطَعْتُه بالعَصا، والْطَعِ اسمَه أَثْبِتْه، والْطَعْه أَي امْحُه، وكذلك اطْلِسْه.
  ورجل لُطَعٌ: لَئِيمٌ كَلُكَعٍ.
  واللَّطْعُ: أَن تَضْرِبَ مؤخَّر الإِنسانِ برجلك، تقول: لَطِعْتُه، بالكسر، أَلْطَعُه لَطْعاً.
  والتَطَعَ: شرب جميع ما في الإِناءِ أَو الحوْضِ كأَنه لَحِسَه.
  لعع: امرأة لَعَّةٌ: ملِيحةٌ عفِيفةٌ، وقيل: خفيفة تُغازِلُكَ ولا تُمَكِّنكَ، وقال اللحياني: هي الملِيحةُ التي تُدِيمُ نَظَرَك إِليها من جَمالِها.
  ورجل لَعَّاعة: يَتَكَلَّف الأَلْحانَ من غير صواب، وفي المحكم: بلا صوْتٍ.
  واللُّعاعةُ: الهِنْدِبَاءُ.
  واللُّعاعُ: أَوَّل النَّبْتِ؛ وقال اللحياني: أَكثر ما يقال ذلك في البُهْمَى، وقيل: هو بقل ناعم في أَوَّلِ ما يَبْدُو رقِيقٌ ثم يَغْلُظ، واحدته لُعاعةٌ.
  ويقال: في بلد بني فان لُعاعةٌ حسَنةٌ ونعاعة حسنة، وهو نبت ناعِمٌ في أَوَّلِ ما ينبت؛ ومنه قيل في الحديث: إِنما الدنيا لُعاعةٌ، يعني أَنَّ الدنيا كالنبات الأَخضرِ قَليل البقاء؛ ومنه قولهم: ما بقي في الدنيا إِلَّا لُعاعةٌ أَي بقِيَّةٌ يسيرة؛ ومنه الحديث: أَوجَدْتُم يا معاشِرَ الأَنْصارِ من لُعاعةٍ من الدنيا تأَلَّفْتُ بها قوماً ليُسْلِمُوا ووَكَلْتُكم إِلى إِسْلامِكم؛ وقال سويد بن كراع ووصف ثوراً وكلاباً:
  رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهِنّ، وراقَه ... لُعاعٌ تَهاداه الدَّكادِكُ واعِدُ
  راقَه: أَعْجَبَه.
  واعِدٌ: يُرْجَى منه خَيْرٌ وتمامُ نباتٍ، وقيل: اللُّعاعةُ كل نبات ليِّن من أَحْرارِ البُقُولِ فيها ماءٌ كثير لَزِجٌ، ويقال له النُّعاعةُ