[فصل اللام]
  أَيضاً؛ قال ابن مقبل:
  كادَ اللُّعاعُ من الحَوْذانِ يَسْحَطُها ... ورِجْرِجٌ بين لَحْييَها خَناطِيلُ
  قال ابن بري: يَسْحَطُها يَذْبَحُها أَي كادت هذه البقرة تَغَصُّ بما لا يُغَصُّ به لحُزْنها على ولدها حين أَكله الذئب، وبقي لُعابُها بين لَحْيَيْها خَناطِيلَ أَي قِطَعاً متفرِّقة.
  واللُّعاعةُ أَيضاً: بَقْلةٌ من تمر الحشيش تؤْكل.
  وألعَّتِ الأَرضُ تُلِعُّ إِلْعاعاً: أَنبتت اللُّعاعَ.
  وتَلَعَّى اللُّعاعَ: أَكَله وهو من مُحَوَّلِ التضعيف، يقال: خرجنا نَتَلَعّى أَي نأْكل اللُّعاعَ، كان في الأَصل نتلَعَّعُ مكرر العينات فقلبت إِحداها ياء كما قالوا تَظَنَّيْتُ من الظَّنِّ، ويقال: عسَلٌ مُتَلَعِّعٌ ومُتَلَعٍّ مثله، والأَصل مُتَلَعِّعٌ وهو الذي إِذا رَفَعْتَه امتدَّ معك فلم ينقطع للزوجته.
  وفي الأَرض لُعاعةٌ من كَلإٍ: للشيءِ الرقيق.
  قال أَبو عمرو: واللُّعاعةُ الكَلأُ الخفيف، رُعِيَ أَو لم يُرْعَ.
  اللُّعاعةُ: ما بقي في السقاء.
  وفي الإِناءِ لُعاعةٌ أَي جَرْعةٌ من الشراب.
  ولُعاعةُ الإِناء: صَفْوتُه.
  وقال اللحياني: بَقِيَ في الإِناءِ لُعاعةٌ أَي قليل.
  ولُعاعُ الشمس: السرابُ، والأَكثر لُعابُ الشمس.
  واللَّعْلَع: السرابُ، واللَّعْلَعةُ: بَصِيصُه.
  والتلَعْلُعْ: التَّلأْلُؤْ.
  ولَعْلَع عظْمَه ولَحْمَه لَعْلَعةً: كَسره فتكسَّر، وتَلَعْلَع هو: تكسر؛ قال رؤْبة:
  ومَنْ هَمَزْنا رأْسَه تَلَعْلَعا
  وتَلَعْلَعَ من الجُوعِ والعطش: تَضَوَّر.
  وتَلَعْلَعَ الكلب: دلَعَ لسانَه عطَشاً.
  وتَلَعْلَعَ الرجُل: ضَعُفَ.
  واللَّعْلاعُ: الجبانُ.
  واللَّعْلَعُ: الذئب؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
  واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَسُوسُ
  ولَعْلَعٌ: موضع؛ قال:
  فَصَدَّهُم عن لَعْلَعٍ وبارِقِ ... ضَرْبٌ يُشِيطُهم على الخَنادِقِ
  وقيل: هو جبل كانت به وقْعة.
  وفي الحديث: ما أَقامَتْ لَعْلَعُ، فسره ابن الأَثير فقال: هو جبل وأَنثه لأَنه جعله اسماً للبقعة التي حول الجبل؛ وقال حميد بن ثور: لقد ذاقَ مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حُساماً، إِذا ما هُزّ بالكَفِّ صَمَّما وقيل: هو ماءٌ بالبادية معروف.
  واللَّعِيعةُ: خبز الجاوَرْسِ.
  ولَعْ لَعْ: زجر؛ حكاه يعقوب في المقلوب.
  لفع: الالْتِفاعُ والتلَفُّعُ: الالتحاف بالثوب، وهو أَن يشتمل به حتى يُجَلِّلَ جسده؛ قال الأَزهريّ: وهو اشتمال الصَّمَّاء عند العرب، والتَفَع مثله؛ قال أَوس بن حجر:
  وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ، وإِذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا
  ولَفَّعَ رأْسه تَلْفِيعاً أَي غَطَّاه.
  وتَلَفَّعَ الرجلُ بالثوب والشجرُ بالورق إِذا اشتملَ به وتَغَطَّى به؛ وقوله:
  مَنَعَ الفِرارَ، فجئتُ نحوَكَ هارِباً ... جَيشٌ يَجُرُّ ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ