[فصل اللام]
  واللَّقْعُ: العيْبُ، والفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر.
  ورجُلٌ تِلِقَّاعٌ وتِلِقَّاعةٌ: عُيَبةٌ.
  وتِلِقَّاعةٌ أَيضاً: كثيرُ الكلامِ لا نظير له إِلا تِكِلَّامةٌ؛ وامرأَة تِلِقَّاعةٌ كذلك.
  ورجل لُقَّاعةٌ: كَتِلِقَّاعةٍ، وقيل: اللُّقَّاعةُ، بالضم والتشديد، الذي يُصِيبُ مواقِعَ الكلام، وقيل: الحاضِرُ الجوابِ، وفيه لُقَّاعاتٌ.
  يقال: رجل لُقَّاعٌ ولُقَّاعةٌ للكثير الكلام.
  واللُّقَّاعةُ: المُلَقَّبُ للناس؛ وأَنشد لأَبي جُهَيْمةَ الذهْلي:
  لقدْ لاعَ مِمّا كانَ بَيْني وبيْنَه ... وحَدَّثَ عن لُقَّاعةٍ، وهْو كاذِبُ
  قال ابن بري: ولَقَعَه أَي عابَه، بالباءِ.
  واللُّقَّاعةُ: الدّاهِيةُ المُتَفَصِّحُ، وقيل: هو الظَّرِيفُ اللَّبِقُ.
  واللُّقَعةُ: الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ ولا شيء عنده وراءَ الكلامِ.
  وامرأَة مِلْقَعةٌ: فَحّاشةٌ؛ وأَنشد:
  وإِن تَكلَّمْتِ فكُوني مِلْقَعه
  واللَّقَّاعُ واللُّقاعُ: الذبابُ الأَخضر الذي يَلْسَعُ الناسَ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ:
  كأَنَّ تَجاوُبَ اللَّقَّاعِ فيها ... وعَنْتَرَةٍ وأَهْمِجةٍ رِعالُ
  واحدته لَقّاعةٌ ولُقاعةٌ.
  الأَزهري: اللَّقَّاعُ الذُّبابُ، ولَقْعُه أَخْذُه الشيءَ بمَتْكِ أَنفِه؛ وأَنشد:
  إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فيها لِعَنْتَرٍ ... بمُغْدَوْدِنٍ مُستَأْسِدِ النَّبْتِ ذي خَبْرِ
  قال: والعَنْتَرُ ذُبابٌ أَخْضَرُ، والخَبْرُ: السِّدْرُ.
  قال ابن شميل: إِذا أَخذ الذباب شيئاً بمَتْكِ أَنفِه من عسَل وغيره قيل: لَقَعَه يَلْقَعُه.
  ويقال: مرَّ فلان يَلْقَعُ إِذا أَسْرَعَ؛ قال الراجز:
  صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ ... وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ
  والتُقِعَ لَوْنُه والتُمِعَ أَي ذهب وتغيَّر؛ عن اللحياني، مثل امتُقِعَ، قال الأَزهري: التُقِعَ لَوْنُه واسْتُقِعَ والتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ لونُه بمعنى واحد.
  وحكى الأَزهري عن الليث: اللِّقاعُ الكساءُ الغليظُ، وقال: هذا تصحيف، والذي أَراه اللِّفاعُ، بالفاء، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به؛ ومنه قول الهذلي يصف ريش النصل:
  حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ
  لكع: اللُّكَعُ: وسِخُ القُلْفَةِ.
  لَكِعَ عليه الوَسَخُ لَكَعاً إِذا لَصِقَ به ولَزِمَه.
  واللَّكْعُ: النَّهْزُ في الرَّضاعِ.
  ولَكَعَ الرجُلُ الشاةَ إِذا نَهَزَها، ونَكَعَها إِذا فعل بها ذلك عند حَلْبِها، وهو أَن يَضْرِبَ ضَرْعَها لِتدِرَّ.
  واللُّكَعُ: المُهْرُ والجَحْشُ، والأُنثى بالهاء، ويقال للصبيِّ الصغير أَيضاً لُكَعٌ.
  وفي حديث أَبي هريرة: أَثَمَّ لُكَعٌ، يعني الحسَنَ أَو الحُسَيْنَ، @.
  قال ابن الأَثير في هذا المكان: فإِن أُطلق على الكبير أُريد به الصغير العِلم والعقْلِ، ومنه حديث الحسن: قال لرجل يا لُكَعُ، يريد يا صغيراً في العِلم.
  واللَّكِيعةُ: الأَمةُ اللئيمةُ.
  ولَكِعَ الرجُل يَلْكَعُ لَكَعاً ولَكاعةً: لَؤُمَ وحَمُقَ.
  وفي حديث أَهل البيت: لا يُحِبُّنا أَلْكَعُ.
  ورجل أَلْكَعُ ولُكَعٌ