لسان العرب،

ابن منظور (المتوفى: 711 هـ)

[فصل الجيم]

صفحة 34 - الجزء 9

  الظهر.

  وذَكَرٌ أَجْنَفُ: وهو كالسَّدَلِ.

  وقَدَح أَجْنَفُ: ضَخْمٌ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ:

  ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ ... الأَجْنَفِ فيها، حتى يَمُجَّ السِّقاء

  وجُنَفَى، مقصور على فُعَلَى، بضم الجيم وفتح النون: اسم موضع؛ حكاه يعقوب.

  وجَنَفاءُ: موضع أَيضاً؛ حكاه سيبويه؛ وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري:

  رَحَلْتُ إليكَ مِنْ جَنَفاء، حَتَّى ... أَنَخْتُ حِيالَ بَيْتِك بالمَطالِ

  وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد، ماء من مياه بني فزارة.

  جندف: الجُنْدُفُ: القَصِيرُ المُلَزَّزُ.

  والجُنادِفُ: الجافي الجَسِيمُ من الناس والإِبل، وناقة جُنادِفةٌ وأَمَة جُنادِفةٌ كذلك، ولا تُوصف به الحُرَّةُ.

  والجُنادِفُ: القَصير المُلَزَّزُ الخَلق، وقيل: الذي إذا مشى حرَّك كتفيه، وهو مشي القِصار.

  ورجل جُنادِفٌ: غَلِيظٌ قصير الرَّقبة؛ قال جندل بن الراعي يهجو جرير بن الخَطَفَى؛ وقال الجوهري: يهجو ابن الرِّقاعِ:

  جُنادفٌ لاحِقٌ بالرأْس مَنْكِبُه ... كأَنه كَوْدنٌ يُوشَى بكُلَّابِ

  مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللؤْم أَعْيُنُهمْ ... وُقْصِ الرِّقابِ مَوالٍ غَيرِ صُيّابِ⁣(⁣١)

  الجوهري: الجُنادِفُ، بالضم، القصير الغليظ الخلقة.

  جوف: الجَوْفُ: المطمئن من الأَرض.

  وجَوْفُ الإِنسان: بطنه، معروف.

  ابن سيده: الجَوْفُ باطِنُ البَطْنِ، والجَوْفُ ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفان والعَضُدان والأَضْلاعُ والصُّقْلانِ، وجمعها أَجوافٌ.

  وجافَه جَوْفاً: أَصابَ جَوْفَه.

  وجافَ الصَّيْدَ: أَدخل السهم في جَوْفِه ولم يظهر من الجانب الآخر.

  والجائفةُ: الطعْنةُ التي تبلغ الجوف.

  وطعْنَةٌ جائفة: تُخالِط الجوْف، وقيل: هي التي تَنْفُذُه.

  وجافَه بها وأَجافَه بها: أَصابَ جوفه.

  الجوهري: أَجَفْتُه الطعْنةَ وجُفْتُه بها؛ حكاه عن الكسائي في باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به.

  ويقال: طَعَنْتُه فجُفْتُه وجافَه الدَّواءُ، فهو مَجُوفُ إذا دخل جَوْفَه.

  ووِعاء مُسْتَجافٌ: واسِعٌ.

  واسْتَجافَ الشيءُ واسْتَجْوَفَ: اتَّسَعَ؛ قال أَبو دواد:

  فَهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِقِ، فُوها ... مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ

  واسْتَجَفْتُ المكانَ: وجدته أَجْوَفَ.

  والجَوَفُ، بالتحريك: مصدر قولك شيء أَجْوَفُ.

  وفي حديث خلق آدم، #: فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ؛ الأَجْوَفُ: الذي له جَوْفٌ، ولا يتمالَك أَي لا يَتَماسَكُ.

  وفي حديث عِمْران: كان عمر أَجْوَفَ جليداً أَي كبير الجوْفِ عظيمه.

  وفي حديث خُبَيْب: فَجافَتْني؛ هو من الأَوّل أَي وصلت إلى جَوْفي.

  وفي حديث مسروق في البعير المُتَرَدِّي في البئر: جُوفُوه أَي اطْعَنُوه


(١) قوله [وقص الخ] في مادة صوب من الصحاح:

قفد الأكف لئام غير صياب

وكذا في شرح القاموس في مادة صيب بل في اللسان في غير هذه المادة.