[فصل الجيم]
  الظهر.
  وذَكَرٌ أَجْنَفُ: وهو كالسَّدَلِ.
  وقَدَح أَجْنَفُ: ضَخْمٌ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ:
  ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ ... الأَجْنَفِ فيها، حتى يَمُجَّ السِّقاء
  وجُنَفَى، مقصور على فُعَلَى، بضم الجيم وفتح النون: اسم موضع؛ حكاه يعقوب.
  وجَنَفاءُ: موضع أَيضاً؛ حكاه سيبويه؛ وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري:
  رَحَلْتُ إليكَ مِنْ جَنَفاء، حَتَّى ... أَنَخْتُ حِيالَ بَيْتِك بالمَطالِ
  وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد، ماء من مياه بني فزارة.
  جندف: الجُنْدُفُ: القَصِيرُ المُلَزَّزُ.
  والجُنادِفُ: الجافي الجَسِيمُ من الناس والإِبل، وناقة جُنادِفةٌ وأَمَة جُنادِفةٌ كذلك، ولا تُوصف به الحُرَّةُ.
  والجُنادِفُ: القَصير المُلَزَّزُ الخَلق، وقيل: الذي إذا مشى حرَّك كتفيه، وهو مشي القِصار.
  ورجل جُنادِفٌ: غَلِيظٌ قصير الرَّقبة؛ قال جندل بن الراعي يهجو جرير بن الخَطَفَى؛ وقال الجوهري: يهجو ابن الرِّقاعِ:
  جُنادفٌ لاحِقٌ بالرأْس مَنْكِبُه ... كأَنه كَوْدنٌ يُوشَى بكُلَّابِ
  مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللؤْم أَعْيُنُهمْ ... وُقْصِ الرِّقابِ مَوالٍ غَيرِ صُيّابِ(١)
  الجوهري: الجُنادِفُ، بالضم، القصير الغليظ الخلقة.
  جوف: الجَوْفُ: المطمئن من الأَرض.
  وجَوْفُ الإِنسان: بطنه، معروف.
  ابن سيده: الجَوْفُ باطِنُ البَطْنِ، والجَوْفُ ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفان والعَضُدان والأَضْلاعُ والصُّقْلانِ، وجمعها أَجوافٌ.
  وجافَه جَوْفاً: أَصابَ جَوْفَه.
  وجافَ الصَّيْدَ: أَدخل السهم في جَوْفِه ولم يظهر من الجانب الآخر.
  والجائفةُ: الطعْنةُ التي تبلغ الجوف.
  وطعْنَةٌ جائفة: تُخالِط الجوْف، وقيل: هي التي تَنْفُذُه.
  وجافَه بها وأَجافَه بها: أَصابَ جوفه.
  الجوهري: أَجَفْتُه الطعْنةَ وجُفْتُه بها؛ حكاه عن الكسائي في باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به.
  ويقال: طَعَنْتُه فجُفْتُه وجافَه الدَّواءُ، فهو مَجُوفُ إذا دخل جَوْفَه.
  ووِعاء مُسْتَجافٌ: واسِعٌ.
  واسْتَجافَ الشيءُ واسْتَجْوَفَ: اتَّسَعَ؛ قال أَبو دواد:
  فَهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِقِ، فُوها ... مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ
  واسْتَجَفْتُ المكانَ: وجدته أَجْوَفَ.
  والجَوَفُ، بالتحريك: مصدر قولك شيء أَجْوَفُ.
  وفي حديث خلق آدم، #: فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ؛ الأَجْوَفُ: الذي له جَوْفٌ، ولا يتمالَك أَي لا يَتَماسَكُ.
  وفي حديث عِمْران: كان عمر أَجْوَفَ جليداً أَي كبير الجوْفِ عظيمه.
  وفي حديث خُبَيْب: فَجافَتْني؛ هو من الأَوّل أَي وصلت إلى جَوْفي.
  وفي حديث مسروق في البعير المُتَرَدِّي في البئر: جُوفُوه أَي اطْعَنُوه
(١) قوله [وقص الخ] في مادة صوب من الصحاح:
قفد الأكف لئام غير صياب
وكذا في شرح القاموس في مادة صيب بل في اللسان في غير هذه المادة.