[فصل الراء]
  والرَّفيفُ والوَرِيفُ لغتان، يقال للنبات الذي يهْتزُّ خُضْرَةً وتَلأْلُؤاً: قد رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً؛ وقول الأَعْشى: بالشام ذات الرَّفِيف؛ قال: أَراد البساتين التي تَرِفُّ من نَضارتها واهتزازها، وقيل: ذاتُ الرَّفِيف سُفُنٌ كان يُعْبَر عليها، وهو أَن تُشَدَّ سَفِينتانِ أَو ثلاث للملِك، قال: وكلُّ مُستَرِقٍّ من الرمل رَفٌّ.
  والرَّفْرَفُ: ضَرْب من سَمَكِ البحر.
  والرَّفرفُ: البَظْرُ؛ عن اللحياني.
  ورَفرف على القوم: تَحَدَّب.
  والرُّفَةُ: التِّبْنُ وحُطامُه.
  ورَفُّه: عَلَفَه رُفَّة.
  والرُّفافُ: ما انْتُحِتَ من التبن ويَبِيس السَّمر؛ عن ابن الأَعرابي.
  ورَفَّ الرجلَ يَرُفُّه رَفّاً: أَحْسَنَ إليه وأَسْدَى إليه يداً.
  وفي المثل: من حَفَّنا أَو رَفّنا فَلْيَتَّرِكْ، وفي الصحاح: فَليَقْتصد، أَراد المدْح والإِطْراء.
  يقال: فلان يَرُفُّنا أَي يَحُوطُنا ويَعْطِفُ علينا، وما له حافٌّ ولا رافٌّ.
  وفلان يَحُفُّنا ويَرُفُّنا أَي يُعْطِينا ويَميرُنا، وفي التهذيب: أَي يُؤوِينا ويُطْعِمُنا، وأَما أَبو عبيد فجعله إتباعاً، والأَوّل أَعْرَف.
  الأَصمعي: هو يَحِفُّ ويَرِفُّ أَي هو يقوم له ويَقْعُد ويَنْصَح ويُشْفِقُ؛ أَراد بيَحِفُّ تسمع له حفيفاً.
  ورجل يَرِفُّ إذا كان(١) ... . كالاهْتِزاز من النَّضارةِ؛ قال ثعلب: يقال رَفَّ يَرُفُّ إذا أَكل، رَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ، ووَرَفَ يَرِفُ إذا اتَّسَعَ.
  وقال الفراء: هذا رفٌّ من الناس.
  والرَّفُّ: المِيرةُ.
  والرَّفُّ: القطعة العظيمة من الإِبل، وعمَّ اللحياني به الغنم فقال: الرَّفُّ القطِيعُ من الغنم لم يخص معَزاً من ضأْن ولا ضأْناً من مَعَز.
  والرَّفُّ: الجماعة من الضأْن؛ يقال: هذا رَفّ من الضأْن أَي جماعة منها.
  والرفُّ: حَظِيرةُ الشاء.
  وفي الحديث: بعد الرِّفِّ والوَقِيرِ؛ الرَّفُّ، بالكسر: الإِبل العظيمة، والوَقِيرُ: الغنمُ الكثيرةُ، أَي بعدَ الغِنى واليَسار.
  ودارةُ رَفْرَفٍ: موضع.
  رقف: ابن الأَعرابي: الرُّقُوفُ الرُّفوف.
  وفي نوادر الأَعراب: رأَيته يُرْقَفُ من البردِ أَي يُرْعَدُ.
  أَبو مالك: أُرْقِفَ إرْقافاً وقَفَّ قُفُوفاً، وهي القُشَعْريرة.
  ركف: قال شمر: تقول العرب ارْتَكَفَ الثلْجُ إذا وقع فثبت كقولك بالفارسية بِبَسْتْ.
  رنف: الرَّانِفةُ: جُلَيدة طرَف الأَرْنَبة وطَرَفُ غُرْضُوفِ الأُذن، وقيل: ما لان عن شدّة الغُرْضُوف.
  والرَّانِفةُ: أَسْفلُ الأَلْية، وقيل: هي مُنْتَهى أَطْرافِ الأَلْيَتَيْنِ مما يلي الفخذين، وقيل: الرَّانِفةُ ناحِيةُ الأَلية؛ وأَنشد أَبو عبيدة:
  مَتى ما نَلْتَقي فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ ... رَوانِفُ أَلْيَتَيْكَ وتُسْتَطارا(٢)
  وقال الليث: الرانِفُ ما اسْتَرْخى من الأَلْية للإِنسان، وأَلْيَةٌ رانفٌ.
  وفي الصحاح: الرانفةُ أَسفلُ الأَلية وطرَفُها الذي يلي الأَرض من الإِنسان إذا كان قائماً.
  وفي حديث عبد الملك: أَن رجلاً قال له خرجت فيَّ قُرْحةٌ، فقال له: في أَي موضع من جسَدك؟ فقال: بين الرَّانفةِ والصَّفْنِ، فأَعجبني حسن ما كنى؛ الرَّانِفةُ: ما سال من الأَلْيةِ على الفخذين، والصَّفْنُ: جلدة الخصية.
  ورانِفُ كلِّ شيء: ناحِيَتُه.
  والرَّانِفةُ: أَسفل اليد.
  وأَرْنَفَ البعيرُ إرْنافاً إذا سار فحرَّك رأْسه فتقدمت
(١) كذا بياض بالأَصل.
(٢) قوله [نلتقي] كذا بالأصل وشرح القاموس، والمشهور تلقني.