[فصل الصاد المهملة]
  نَحُوصٌ من اسْتِعْراضِها البِيدَ كُلَّما ... حَزى الآلَ حَرُّ الشمسِ، فَوْقَ الأَصالِف
  والأَصْلَفُ والصَّلْفاء: الصُّلْبُ من الأَرض فيه حجارة، والجمع صَلافٍ لأَنه غلَب غَلَبةَ الأَسماء فأَجْرَوه في التكسير مُجْرى صَحْراء ولم يُجروه مُجْرى ورْقاء قبل التسمية.
  والصَّلِيفُ: نعت للذكر.
  أَبو زيد: الصَّلِيفانِ رأْسا الفَقْرة التي تلي الرأْسَ من شِقَّيْها.
  والصَّلِيفان: عُودان يُعَرَّضانِ على الغَبِيطِ تُشَدُّ بهما المَحامِلُ؛ ومنه قول الشاعر:
  أَقَبُّ كأَنَّ هادِيَه الصَّلِيفُ(١)
  والصَّليفان: جانبا العُنق، وقيل: هما ما بين اللَّبَّةِ والقَصَرةِ.
  والصَّلِيفُ: عُرْضُ العُنُق، وهما صَلِيفانِ من الجانبين.
  وصَلِيفا الإِكافِ: الخَشَبَتان اللتان تُشَدّان في أَعْلاه.
  ورَجُل صَلَنْفى وصَلَنْفاء: كثير الكلام.
  والصُّلَيفاء: موضع؛ قال:
  لولا فَوارِسُ من نُعْمٍ وأُسْرَتِهِمْ ... يَوْمَ الصُّلَيْفاء، لم يُوفُونَ بالجارِ
  قال: لم يوفون، وهو شاذٌّ، وإنما جاز على تشبيه لم بلا إذ معناهما النفي فأثبت النون كما قال الآخر:
  أَنْ تَهْبِطِينَ بِلادَ قَوْمِ ... يَرْتَعُونَ من الطِّلاحِ
  قال ابن جني: فهذا على تشبيه أَن بما التي بمعنى المصدر في قول الكوفيين؛ قال ابن سيده: فأما على قولنا نحن فإنه أَراد أَنَّ الثقيلة وخفّفها ضرورة، وتقديره أَنك تَهْبِطِين.
  ابن الأَعرابي: الصَّلْفُ خَوافي قَلْب النخلة، الواحدةُ صَلْفةٌ.
  الأَصمعي: خذه بِصَلِيفِه وبصَلِيفَته بمعنى خُذ بِقَفاه.
  وفي حديث ضُمَيْرة: قال يا رسولَ اللَّه، إني أُحالِفُ ما دام الصَّالِفانِ مكانَه(٢)، قال: بل ما دام أُحُدٌ مكانَه؛ قيل: الصَّالِفُ جبل كان يتحالَفُ أَهل الجاهَليّة عنده، وإنما كَرِه ذلك لئلا يُساوي فعلَهم في الجاهلية فعلُهم في الإِسلام.
  صنف: الصِّنْفُ والصَّنْفُ: النَّوْعُ والضَّرْبُ من الشيء.
  يقال: صَنْفٌ وصِنْفٌ من المَتاع لغتان، والجمع أَصنافٌ وصُنُوفٌ.
  والتَّصْنِيفُ: تمييز الأَشياء بعضها من بعض.
  وصَنَّف الشيءَ: مَيَّز بعضَه من بعض.
  وتَصْنِيفُ الشيء: جعْلُه أَصْنافاً.
  والصِّنْفُ: الصِّفَةُ.
  وصَنِفَةُ الإِزارِ، بكسر النون: طُرَّتُه التي عليها الهُدْبُ، وقيل: هي حاشيته، أَيَّةً كانت.
  الجوهري: صِنْفَةُ الإِزارِ، بالكسر، طُرَّتُه، وهي جانبه الذي لا هُدْبَ له، ويقال: هي حاشية الثوب، أَيَّ جانب كان.
  وفي الحديث: فليَنْفُضْه بِصَنِفَةِ إزاره فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه.
  وصَنِفَةُ الثوب: زاويته، والجمع صَنِفٌ، وللثوب أَربع صَنِفاتٍ، وسُمِّي الإِزارُ إزاراً لحفظه صاحِبَه وصِيانتِه جَسَده، أُخذَ من آزَرْتُه أَي عاوَنْتُه، ويقال إزار وإزارةٌ.
  الليث: الصَّنِفةُ والصِّنْفةُ قِطعةٌ من الثوب؛ وقول الجعدي:
  على لا حِبٍ كحَصيرِ الصَّناعِ ... سَوَّى لها الصِّنْفُ إرمالُها
(١) قوله [أقب الخ] صدره كما في شرح القاموس:
ويحمل بزة في كل هيجا
(٢) قوله [الصالفان مكانه الخ] كذا هو في الأَصل تبعاً للنهاية.