[فصل النون]
  القَطِيفة بنعَفةِ الرَّحْل؛ قال ابن الأَثير: النعَفةُ، بالتحريك، جلْدة أَو سَير يُشدّ في آخرة الرحْل يعلَّق فيه الشيء يكون مع الراكب، وقيل: هي فضلة من غِشاء الرحْل تُشقَّق سيوراً وتكون على آخرته.
  وانتَعَفْت الشيء: تركتُه إلى غيره.
  وناعفْتُ الطريقَ: عارَضْتُه.
  والنعْفة في النعل: السَّير الذي يضرب ظْهرَ القَدَم من قِبَلِ وحْشِيِّها.
  ويقال: ضَعِيف نَعِيفٌ اتباع له.
  والانْتِعاف: وضُوح الشخص وظُهوره.
  ويقال: من أين انتَعَفَ الراكب أَي من أَين وضَح ومن أَين ظهر.
  والمُنْتَعَفُ: الحَدّ بين الحَزْن والسَّهْل؛ قال البَعِيث:
  بمُنْتَعَفٍ بين الحُزونةٍ والسَّهْلِ
  نغف: النغَفُ، بالتحريك والغين معجمة: دود يسقط من أُنوف الغنم والإِبل، وفي الصحاح: الدود الذي يكون في أُنوف الإِبل والغنم، واحدته نغَفة.
  ونغِفَ البعيرُ: كثر نَغَفُه.
  والنغَفُ: دود طِوال سود وغُبر، وقيل: هي دود طوال سود وغبر وخضر تقطع الحَرث في بطون الأَرض، وقيل: هي دود عُقْف، وقيل: غُضْف تَنْسَلِخُ عن الخنافس ونحوها، وقيل: هي دود بيض يكون فيها ماء، وقيل: دود أَبيض يكون في النوى إذا أُنْقِع، وما سوى ذلك من الدود فليس بنغَف.
  وفي الحديث: أَن يأْجُوج ومأْجوج يُسَلَّط اللَّه عليهم فيُهْلِكُهم النَّغَف فيأْخذ في رقابهم؛ وفي طريق آخر: إذا كان في آخر الزمان سُلِّطَ على يأْجوج ومأْجوج النغَفُ فيُصبحون فَرْسَى أَي مَوْتى؛ النغَف، بالتحريك: هو الدود الذي يكون في أُنوف الإِبل والغَنم.
  وفي حديث الحديبية: دَعُوا محمداً وأَصحابه حتى يموتوا موتَ النغَف؛ والنغَفُ عند العرب: دِيدان تَولَّدُ في أَجوافِ الحيوان والناس وفي غراضِيف الخياشِيم، قال: وقد رأَيتها في رؤوس الإِبل والشاء.
  والعرب تقول لكل ذليل حقير: ما هو إلا نغَفَة، تشبِّه بهذه الدودة.
  ويقال للرجل الذي تحتقره: يا نَغفةُ، وإنما أَنت نغَفة.
  والنغَفَتان: عظمان في رؤوس الوَجْنَتَين ومن تحركهما يكون العُطاس.
  التهذيب: وفي عظْمَي الوَجْنتين لكل رأْس نغَفَتان أَي عظمان، والمسموع من العرب فيهما النَّكَفَتان، بالكاف، وهما حدَّا اللَّحْيَين من تحت، وسيأْتي ذكرهما قال الأَزهري: وأَما النغَفَتان بمعناهما فما سمعته لغير الليث.
  والنغَفُ: ما يُخرجه الإِنسان من أَنفه من مُخاط يابس.
  والنغَفةُ: المُسْتحقَر، مشتق من ذلك.
  والنغفة أَيضاً: ما يبِس من الذَّنِين الذي يخرج من الأَنف، فإذا كان رطباً فهو ذَنين؛ ومنه قولهم لمن استقذروه: يا نَغفةُ
  نفف: التهذيب: روى الأَزهري عن المؤرج قال: نفَفْت السَّوِيق وسَفِفْته وهو النَّفِيفُ والسَّفِيف لسفيف السّوِيق؛ وأَنشد لرجل من أَزْد شنُوءةَ:
  وكان نصيري مَعْشَراً فطَحا بهم ... نَفِيفُ السّوِيق، والبُطونُ النواتِقُ
  وقال: إذا عظُم البطن وارتفع المعَدُّ يقال لصاحبه ناتِق.
  نفنف: النَّفْنَف: الهواء، وقيل: الهواء بين الشيئين؛ وكل شيء بينه وبين الأَرض مَهْوًى، فهو نفْنَفٌ؛ قال ذو الرمة: