[فصل الطاء المهملة]
  نخله وطَلَّقها إِذا كانت طِوالًا فأَلقحها.
  وأَطْلَقَ خَيْلَه في الحَلْبة وأَطْلَقَ عَدُوَّه إِذا سقاه سُمّاً.
  قال: وطَلَق أَعطى، وطَلِقَ إِذا تباعد.
  والطِّلْقُ، بالكسر: الحلال؛ يقال: هو لك طِلْقاً طلْقٌ أَي حلال.
  وفي الحديث: الخيلُ طِلْقٌ؛ يعني أَن الرَّهان على الخيل حلال.
  يقال: أَعطيته من طِلْقِ مالي أَي صَفْوه وطَيِّبِه.
  وأَنتَ طِلْقٌ من هذا الأَمر أَي خارجٌ منه.
  وطُلِّقَ السليمُ، على ما لم يُسمَّ فاعله: رجعت إِليه نفسه وسكن وجعه بعد العِداد، فهو مُطَلَّق؛ قال الشاعر:
  تَبِيتُ الهُمُوم الطارِقاتُ يَعُدْنَني ... كما تَعْتَرِي الأَهْوالُ رأْسَ المُطَلَّقِ
  وقال النابغة:
  تَناذَرَها الراقُون مِنْ سُوءِ سمِّها ... تُطَلِّقه طَورْاً، وطَوْراً تُراجِعُه
  والطَّلَقُ: ضرب من الأَدْوية، وقيل: هو نبت تستخرج عصارته فيتطلَّى به الذين يدخلون في النار.
  الأَصمعي: يقال لضرب من الدواء أَو نبت طَلَقٌ، متحرك.
  وطَلْقٌ وطَلَق: اسمان.
  طمرق: الطُّمْروقُ: اسم من أَسماء الخفَّاش.
  طهق: الطَّهْقُ: سرعة المشي، يمانية زعموا.
  طوق: الطَّوْقُ: حَلْيٌ يجعل في العنق.
  وكل شيء استدار فهو طَوْقٌ كطَوْق الرَّحى الذي يُدِير القُطْب ونحو ذلك.
  والطَّوْقُ: واحدُ الأَطْواق، وقد طَوَّقْتُه فتَطَوَّقَ أَي أَلبسته الطَّوْقَ فلَبِسه، وقيل: الطَّوْقُ ما استدار بالشيء، والجمع أَطْواقٌ.
  والمُطَوَّقةُ: الحمامةُ التي في عنقها طَوْقٌ.
  والمُطَوَّقُ من الحمام: ما كان له طَوْقٌ.
  وطَوَّقَه بالسيف وغيره وطَوَّقه إِيّاه: جعله له طَوْقاً.
  وفي التنزيل: سَيُطَوَّقُون ما بَخِلوا به يوم القيامة؛ يعني مانع الزكاة يُطَوَّقُ ما بخل به من حق الفقراء من النار يوم القيامة، نعوذ بالله من سخط الله.
  ويروى في حديث: مَنْ غَصَبَ جارَه شِبْراً من الأَرض طُوِّقَه من سبع أَرَضِين؛ يقول: جُعِل له طَوْقاً في عنقه أَي يخسف الله به الأَرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطَّوْق، وقيل: هو أَن يُطَوَّقَ حملَها يوم القيامة أَي يُكلَّف فيكون من طَوْق التكليف لا من طَوْق التقليد؛ ومن الأَول حديث الزكاة: يُطَوَّقُ مالَه شُجاعاً أَقرعَ أَي يجعل له كالطَّوْق في عنقه؛ ومنه الحديث: والنخلُ مُطَوقة بثمرها أَي صارت أَعذاقُها كالأَطْواق في الأَعناق؛ ومن الثاني حديث أَبي قتادة ومُراجعةِ النبي، ﷺ، في الصوم فقال، ﷺ: ودِدْت أَنِّي طُوِّقْتُ ذلك أي ليته جُعِل داخلًا في طاقَتي وقدرتي، ولم يكن، ﷺ، عاجزاً عن ذلك غيرَ قادر عليه لضعف منه ولكن يحتمل أَنه خافَ العجز عنه للحقوق التي تلتزمه لنسائه، فإِن إِدامةَ الصوم تُخِلّ بحظوظهن منه.
  وتَطَوَّقَت الحيّةُ على عنقه: صارت عليه كالطَّوْق.
  والطَّوْقة: أَرض سهلة مستديرة في غِلَظ.
  وطائقُ كلّ شيء مثل طوقه، وفي التهذيب: طائق كل شيءٍ ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة، والجمع الأَطْواق.
  ابن سيده: ومن الشاذ قراءة ابن عباس ومجاهد وعكرمة: وعلى الذين يُطَوَّقُونه، ويُطَيَّقُونه ويَطَّيَّقُونَه، فيُطَوَّقُونه يجعل كالطَّوْق في أَعناقهم، ويَطَّوَّقونه أَصله يتطوَّقونه فقلَبْت التاء طاء وأُدغمتْ في الطاء، ويُطَيَّقونه أَصله يُطَيْوَقونه