[فصل الطاء المهملة]
  وأَطنابُ الشجر: عروقٌ تَتَشَعَّبُ من أَرُومَتِها.
  والأَواخِيُّ: الأَطْنابُ، واحدتُها أَخِيَّةٌ.
  والأَطْنابُ: الطوالُ من حِبالِ الأَخْبيةِ؛ والأُصُرُ: القِصارُ، واحدها: إِصار.
  والأَطْنابُ: ما يُشَدُّ به البيتُ من الحبال بين الأَرض والطرائق.
  ابن سيده: الطُّنْبُ حبل طويل يُشَدُّ به البيتُ والسُّرادقُ، بين الأَرض والطرائق.
  وقيل: هو الوَتِدُ، والجمع: أَطنابٌ وطِنَبَةٌ.
  وطَنَّبَه: مَده بأَطنابه وشَدَّه.
  وخِباءٌ مُطَنَّبٌ: ورِواقٌ مُطَنَّب أَي مشدود بالأَطْناب.
  وفي الحديث: ما بين طُنْبَي المدينة أَحْوجُ مني إِليها أَي ما بين طَرَفيها.
  والطُّنُب: واحدُ أَطناب الخَيْمَة، فاستعاره للطَّرَف والناحية.
  والطُنْبُ: عِرْق الشجر وعَصَبُ الجَسَد.
  ابن سيده: أَطْنابُ الجسد عَصَبُه التي تتصل بها المفاصِلُ والعظام وتَشُدُّها.
  والطُّنْبانِ: عَصَبتانِ مُكْتَنِفتان ثَغْرة النَّحْر، تمتدّان إِذا تَلَفَّتَ الإِنسانُ.
  والمِطْنَبُ والمَطْنَبُ أَيضاً: المَنْكِبُ والعاتِقُ؛ قال امرؤُ القيس:
  وإِذْ هِيَ سَوْداءُ مِثلُ الفَحِيمِ ... تُغَشِّي المَطانِبَ والمَنْكِبا
  والمَطْنَبُ: حَبْلُ العاتِق، وجمعه مَطانِبُ.
  ويقال للشمس إِذا تَقَضَّبَتْ عند طُلوعها: لها أَطْنابٌ، وهي أَشِعَّة تمتدُّ كأَنَّها القُضُبُ.
  وفي حديث عمر، ¥: أَن الأَشْعَثَ بن قَيْس تَزَوَّجَ امرأَةً على حُكْمِها، فَردَّها عمر إِلى أَطنابِ بيتِها؛ يعني: رَدَّها إِلى مَهْرِ مِثلها من نسائها؛ يريد إِلى ما بُنِيَ عليه أَمْرُ أَهْلِها، وامتدَّت عليه أَطنابُ بيوتِهم.
  ويقال: هو جاري مُطانِبِي أَي طُنُبُ بيته إِلى طُنُبِ بيتي.
  وفي الحديث: ما أُحِبُّ أَنَّ بيتي مُطَنَّبٌ ببيتِ محمدٍ، ﷺ، اني أَحْتَسِبُ خُطايَ.
  مُطَنَّبٌ: مشدود بالأَطناب؛ يعني: ما أُحِبُّ أَن يكون بيتي إِلى جانب بيته، لأَني أَحْتَسِبُ عند اللَّه كثرةَ خُطايَ من بيتي إِلى المسجد.
  والمِطْنَبُ: المِصْفاةُ.
  والطَّنَبُ: طُول في الرجلين في اسْتِرْخاء.
  والطُّنُب والإِطْنابةُ جميعاً: سَيْرٌ يُوصَلُ بوَتَرِ القَوْسِ العربية، ثم يُدارُ على كُظْرِها.
  وقيل: إِطْنابةُ القَوْسِ: سَيْرُها الذي في رِجْلِها يُشَدُّ من الوَتَر على فُرضَتِها، وقد طَنَّبْتُها.
  الأَصمعي: الإِطْنابةُ السَّيْرُ الذي على رأْس الوَتَر من القوس؛ وقوسٌ مُطَنَّبة؛ والإِطْنابةُ سير يُشَدُّ في طَرَفِ الحِزام ليكون عَوْناً لسَيْرِه إِذا قَلِقَ؛ قال النابغة يصف خيلاً:
  فهُنَّ مُسْتَبْطِناتٌ بَطْنَ ذِي أُرُلٍ ... يَرْكُضْن، قد قَلِقَتْ عَقْدُ الأَطانيبِ
  والإِطْنابَةُ: سَير الحِزام المعقود إِلى الإِبزِيمِ، وجمعُه الأَطانيبُ.
  وقال سلامة(١):
  حتى اسْتَغَثْنَ بأَهْلِ المِلْحِ، ضاحِيةً ... يَرْكُضْن، قد قَلِقَتْ عَقْدُ الأَطانِيبِ
  وقيل: عَقْدُ الأَطانِيبِ الأَلْبابُ والحُزُمُ إِذا اسْتَرْخَتْ.
  والإِطْنابَةُ: المِظَلَّة.
  وابنُ الإِطْنابة: رجل شاعر، سمي بواحدة من هذه؛ والإِطْنابةُ أُمُّه، وهي امرأَة من بني كنانة بن القيس بن جَسْرِ بن
(١) قوله [وقال سلامة] كذا بالأَصل والذي في الأَساس قال النابغة.