[فصل الطاء المهملة]
  قُضاعة، واسم أَبيه زَيْدُ مَناةَ.
  والطَّنَبُ، بالفتح: اعْوجاج في الرُّمْح.
  وطَنَّبَ بالمكان: أَقام به.
  وعَسْكرٌ مُطَنِّبٌ: لا يُرَى أَقصاه من كثرته.
  وجَيْشٌ مِطْنابٌ: بعيدُ ما بين الطَّرَفين لا يَكاد ينقطعُ؛ قال الطِّرِمّاحُ:
  عَمِّي الذي صَبَح الحَلائبَ، غُدْوَةً ... من نَهْروانَ، بجَحْفَلٍ مِطنابِ
  أَبو عمرو: التَّطْنِيبُ أَنْ تعلِّقَ السِّقاءَ في عَمُود البيت، ثم تَمْخَضَه.
  والإِطْنابُ: البلاغة في المَنْطِق والوَصْفِ، مدحاً كان أَو ذمّاً.
  وأَطْنَبَ في الكلام: بالَغَ فيه.
  والإِطْنابُ: المبالغة في مدح أَو ذم والإِكثارُ فيه.
  والمُطْنِبُ: المَدَّاحُ لكل أَحد.
  ابن الأَنباري: أَطْنَبَ في الوصف إِذا بالغ واجْتَهد؛ وأَطْنَبَ في عَدْوه إِذا مَضى فيه باجتهاد ومبالغة.
  وفرس في ظَهْرِه طَنَبٌ أَي طولٌ؛ وفرس أَطْنَبُ إِذا كان طويلَ القَرَى، وهو عيب، ومنه قول النابغة:
  لَقَدْ لَحِقْتُ بأُولى الخَيْلِ تَحْمِلُنِي ... كَبْداءُ، لا شَنَجٌ فيها ولا طَنَبُ
  وطَنِبَ الفرسُ طَنَباً، وهو أَطْنَبُ، والأُنثى طَنْباءُ: طال ظهرُه.
  وأَطْنَبَتِ الإِبلُ إِذا تَبِعَ بعْضُها بعضاً في السير.
  وأَطْنَبَتِ الريحُ إِذا اشتَدَّتْ في غُبارٍ.
  وخَيْلٌ أَطانيبُ: يَتْبَعُ بعضُها بعضاً؛ ومنه قول الفرزدق:
  وقد رَأَى مُصْعَبٌ، في ساطِعٍ سَبِطٍ ... منها سَوابقَ غاراتٍ أَطَانِيبِ
  يقال: رَأَيت إِطْنابةً من خَيْلٍ وطَيْرٍ؛ وقال النمرُ بن تَوْلَبٍ:
  كأَنَّ امْرَأً في الناسِ، كنتَ ابْنَ أُمّه ... على فَلَجٍ، مِنْ بَطْنِ دِجْلَةَ، مُطْنِبِ
  وفَلَجٌ: نهر.
  ومُطْنِبٌ: بعيدُ الذهاب، يعني هذا النهر؛ ومنه أَطْنَبَ في الكلام إِذا أَبْعَدَ؛ يقول: مَنْ كنتَ أَخاه، فإِنما هو على بَحْر من البُحور، من الخِصْبِ والسَّعَةِ.
  والطُّنُبُ: خَبْراءُ من وادي ماوِيَّةَ؛ وماوِيَّةُ: ماءٌ لبني العَنْبر ببطن فَلْج؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد:
  لَيْسَتْ من اللَّائِي تَلَهَّى بالطُّنُبْ ... ولا الخَبِيراتِ مع الشَّاءِ المُغِبّ
  الخَبيراتُ: خَبْراواتٌ بالصَّلْعاءِ، صَلْعاء ماوِيَّة؛ سُمِّينَ بذلك لأَنهنَّ انْخَبَرْنَ في الأَرض أَي انْخَفَضْنَ فاطْمَأَنَنَّ فيها.
  وطَنَّبَ الذِّئبُ: عَوَى، عن الهَجَريّ، قال واسْتَعاره الشاعر للسَّقْب فقال:
  وطَنَّبَ السَّقْبُ كما يَعْوي الذيب
  طهلب: الطَّهْلَبَةُ: الذهاب في الأَرض، عن كراع.
  طوب: يقال للداخل: طَوْبَةً وأَوْبَةً، يُريدونَ الطَّيِّبَ في المعنى دون اللَّفظ، لأَن تلك ياءٌ وهذه واو.
  والطُّوبَةُ: الآجُرَّة، شامية أَو رومية.
  قال ثعلب، قال أَبو عمرو: لو أَمْكَنْتُ من نَفْسي ما تَركُوا لي طُوبَةً، يعني آجرة.
  الجوهري: والطُّوبُ الآجر.
  بلغة أَهل مصر، والطُّوبَةُ الآجُرَّة، ذكرها الشافعي.
  قال ابن شميل: فلان لا آجُرَّة له ولا طُوبَة؛ قال: الآجر الطين.