[فصل اللام]
  واللُّؤْمة: جماعة أَداةِ الفدَّان؛ قاله أَبو حنيفة، وقال مرة: هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها.
  الجوهري: اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان، وكل ما يبخل به الإِنسان لحسنه من متاع البيت.
  ابن الأَعرابي: اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ، وجمعها عُيُنٌ.
  قال ابن بري: اللُّؤْمة السِّكَّة؛ قال:
  كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس
  أَي المُطأْطئ الرأْس.
  ولأْم: اسم رجل؛ قال:
  إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم ... ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها
  فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى ... ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها
  لبم: ابن الأَعرابي قال: اللَّبْمُ(١).
  اختلاج الكتف.
  لتم: اللَّتْم: الطَّعْن في النحر مثل اللَّتْب.
  لَتَمَ مَنْحر البعير بالشَّفْرة، وفي مَنْحرِه لَتْماً: طَعَنه.
  ولَتَمَ نحره: كلطَمَ خَدَّه.
  الأَزهري: سمعت غير واحد من الأَعراب يقول لَتَمَ فلان بشَفْرَتِه في لَبَّة بعيره إِذا طعن فيها بها.
  قال أَبو تراب: قال ابن شميل يقال خُذ الشَّفْرة فالْتُب بها في لَبَّة الجزور والْتُم بها بمعنى واحد، وقد لَتَمَ في لَبَّتها ولَتَبَ بالشفرة إِذا طعن بها فيها.
  ولَتَم الشيءَ بيده: ضَرَبه.
  ولَتَمت الحجارةُ رِجْلَ الماشي: عَقَرتْها.
  ولاتِمٌ ومِلْتَم ولُتَيْم: أَسماء.
  ومُلاتِمات: اسم أَبي قبيلة من الأَزد، فإِذا سئلوا عن نَسبِهم قالوا نحن بنو مُلاتَم، بفتح التاء.
  لثم: اللِّثامُ: رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه، وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُ(٢)، وقيل: اللِّثامُ على الأَنف واللِّفامُ على الأَرْنبة.
  أَبو زيد قال: تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم، وغيرهم يقول تَلَفَّمَت؛ قال الفراء: إِذا كان على الفم فهو اللِّثام، وإِذا كان على الأَنف فهو اللِّفام.
  ويقال من اللِّثام: لثَمْت أَلْثِمُ، فإِذا أَراد التقبيل قلت: لثِمْتُ أَلْثَم؛ قال الشاعر:
  فلَثِمْتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها ... ولَثِمْتُ من شَفَتَيْه أَطْيَبَ مَلْثَم
  ولَثِمْتُ فاها، بالكسر، إِذا قبَّلتها، وربما جاء بالفتح؛ قال ابن كيسان: سمعت المبرد ينشد قول جَمِيل:
  فلَثَمْتُ فاها آخِذاً بقرونِها ... شُرْبَ النَّزِيف ببَرْدِ ماءِ الحَشْرَج
  بالفتح، ويروى البيت لعمر بن أَبي ربيعة، أَبو زيد: تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم، وغيرهم يقول تلفَّمت، فإِذا كان على طرف الأَنف فهو اللِّفام، وإِذا كان على الفم فهو اللِّثام.
  قال الفراء: اللِّثام ما كان على الفم من النقاب، واللِّفام ما كان على الأَرْنبة.
  وفي حديث مكحول: أَنه كَرِه التَّلَثُّم من الغبار في الغَزْوِ، وهو شدُّ الفم باللثام، وإِنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله.
  والملثَم: الأَنف وما حوله وإِنها لحسنَةُ اللِّثْمةِ: من اللِّثام؛ وقول الحَذْلميّ:
  وتَكْشِف النُّقْبةَ عن لِثامِها
  لم يفسر ثعلب اللِّثام، قال(٣): وعندي أَنه جلدها؛ وقول الأَخطل:
(١) قوله [اللبم] ضبط في الأصل بالفتح، وهو الذي في نوادر ابن الاعرابي، وضبطه المجد بالتحريك.
(٢) قوله [وقد لثمت تلثم] هكذا ضبط في الصحاح والمحكم أيضاً، ومقتضى اطلاق القاموس انه من باب قتل، وفي المصباح: ولثمت المرأة من باب تعب لثماً مثل فلس. وتلثمت والتثمت شدت اللثام.
(٣) قوله [قال] أي ابن سيده.