[فصل العين المهملة]
  والصواب تَبَلَّدُ.
  والعَلَه أَن يذهب ويجيء من الفَزَع.
  أَبو سعيد: رجل عَلْهانُ عَلَّانٌ، فالعَلْهانُ الجازع، والعَلَّانُ الجاهل.
  وقال خالد بن كُلْثُوم: العَلْهاءُ: ثوبانِ يُنْدَفُ فيهما وَبرٌ الإِبل، يَلْبَسُهما الشجاعُ تحت الدرع يَتَوَقَّى بهما الطِّعْنَ؛ قال عمرو بن قَمِيئَةَ:
  وتَصَدَّى لِتَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْوَعَ ... بين العَلْهاءِ والسِّرْبالِ
  تَصَدَّى: يعني المنية لتصيب البطل المتحصن بدرعه وثيابه.
  وفي التهذيب: قرأْت بخط شمر في كتابه في السلاح: من أَسماء الدروع العَلْماء، بالميم، ولم أَسمعه إلَّا في بيت زهير بن جَنابٍ.
  والعَلَه: الحُزْنُ.
  والعَلَه: أَصله الحِدَّة والانْهماك؛ وأَنشد:
  وجُرْدٍ يَعْلَه الدَّاعي إِليها ... مَتَى رَكِبَ الفَوارِسُ أَو مَتَى لا
  والعَلَه: الجُوعُ.
  والعَلْهانُ: الجائع، والمرأَة عَلْهَى مثل غَرْثانَ وغَرْثَى أَي شديد الجوع، وقد عَلِه يَعْلَه، والجمع عِلاه وعَلاهَى.
  ورجل عَلْهانُ: تُنازِعُه نفسه إلى الشيء، وفي التهذيب: إلى الشر، والفعل من كل ذلك عَلِه عَلَهاً فهو عَلِه.
  وامرأَة عالِه: طَيَّاشَةٌ.
  وعَلِه عَلَهاً: وقع في مَلامَة.
  والعَلْهَانُ: الظَّلِيمُ.
  والعالِه: النَّعامَةُ.
  وفرس عَلْهَى: نشيطة نَزِقَةٌ، وقيل: نشيطة في اللجام.
  والعَلَهانُ: اسم فرس أَبي مُلَيْلٍ(١).
  عبدِ الله ابن الحرث.
  وعَلْهانُ: اسم رجل، قيل: هو من أَشراف بني تميم.
  عمه: العَمَه: التَّحَيُّر والتَّرَدُّد؛ وأَنشد ابن بري:
  مَتى تَعْمَه إلى عُثْمانَ تَعْمَه ... إلى ضَخْم السُّرادِقِ والقِبابِ
  أَي تُرَدِّدُ النظرَ، وقيل: العَمَه التَّرَدُّدُ في الضلالة والتحير في مُنازعة أَو طريق؛ قال ثعلب: هو أَن لا يعرف الحُجَّة؛ وقال اللحياني: هو ترَدِّده لا يدري أَين يتوجه.
  وفي التنزيل العزيز: ونذَرُهُم في طُغْيانهم يَعْمَهُون؛ ومعنى يعمهون: يتحيرون.
  وفي حديث عليّ، كرّم الله وجهه: فأَينَ تَذْهَبُونَ بل كيف تَعْمَهُون؟ قال ابن الأَثير: العَمَه في البصيرة كالعمى في البصَر.
  ورجل عَمِه عامِه أَي يتَرَدُّدُ مُتَحيِّراً لا يهتدي لطريقه ومَذْهَبِه، والجمع عَمِهون وعُمَّه.
  وقد عَمِه وعَمَه يَعْمَه عَمَهاً وعُمُوهاً وعُمُوهةً وعَمَهاناً إذا حادَ عن الحق؛ قال رؤبة:
  ومَهْمَه أَطْرافُه في مَهْمَه ... أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلينَ العُمه
  والعَمَه في الرأْي، والعَمَى في البصَر.
  قال أَبو منصور: ويكون العَمى عَمى القلب.
  يقال: رجل عَمٍ إذا كان لا يُبْصِر بقلبه.
  وأَرض عَمْهاءُ: لا أَعلامَ بها.
  وذهبت إبلُه العُمَّهَى إذا لم يَدْرِ أَينَ ذهبت، والعُمَّيْهَى مثله.
  عنه: قال ابن بري: العِنْه نَبْتٌ، واحدتُه عِنْهَةٌ.
  قال رؤبة يصف الحمار:
  وسَخِطَ العِنْهَةَ والقَيْصُوما
  عنته: ابن دريد: رجل عُنْتُه وعُنْتُهِىٌّ، وهو المُبالِغُ في الأَمرِ إذا أَخذَ فيه.
  عهه: عَه عَه: زجر للإِبل.
  وعَهْعَه بالإِبل: قال لها عَه عَه، وذلك إذا زجَرَها لتحتبس.
  وحكى أَبو
(١) قوله [أبي مليل] كذا في التهذيب والتكملة بلامين مصغراً، والذي في القاموس: مليك آخره كاف.