[فصل اللام]
  واللِّحاء: اللَّعْنُ.
  واللِّحاء: العَذْل.
  واللَّواحي: العَواذِل.
  واللَّحْيُ: مَنْبِت اللِّحْية من الإِنسان وغيره، وهما لَحْيانِ وثلاثة أَلْحٍ، على أَفْعُلٍ، إِلا أَنهم كسروا الحاء لتسلم الياء، والكثير لُحِيٌّ ولِحِيٌّ، على فُعُول، مثل ثُدِيّ وظُبيٍّ ودُلِيٍّ فهو فُعول.
  ابن سيده: اللِّحية اسم يجمع من الشعر ما نبت على الخدّين والذقَن، والجمع لِحًى ولُحًى، بالضم، مثل ذِرْوةٍ وذُرًى؛ قال سيبويه: والنسب إِليه(١) لَحَوِيّ؛ قال ابن بري: القياس لَحْيِيٌّ.
  ورجل أَلْحَى ولِحْيانِيٌّ: طويل اللِّحْية، وأَبو الحسن عليّ ابن خازم يلقب بذلك، وهو من نادر معدول النسب، فإِن سميت رجلاً بلحية ثم أَضفت إِليه فعلى القياس.
  والتحَى الرجلُ: صار ذا لِحْية، وكَرِهَها بعضهم.
  واللَّحْي: الذي يَنْبُت عليه العارض، والجمع أَلْحٍ ولُحِيٌّ ولِحاء؛ قال ابن مقبل:
  تَعَرَّضُ تَصْرِفُ أَنْيابُها ... ويَقْذِفْنَ فوقَ اللِّحا التُّفالا
  واللِّحْيانِ: حائطا الفم، وهما العظمان اللذان فيهما الأَسنان من داخل الفم من كل ذي لَحْي؛ قال ابن سيده: يكون للإِنسان والدابة، والنسب إِليه لَحَويٌّ، والجمع الأَلْحِي.
  يقال: رجل لَحْيانٌ(٢) إِذا كان طويل اللِّحية، يُجْرى في النكرة لأَنه يقال للأَنثى لَحْيانةٌ.
  وتَلَحَّى الرجل: تعمم تحت حَلْقه؛ هذا تعبير ثعلب، قال ابن سيده: والصواب تعمم تحت لَحْيَيه ليصح الاشتقاق.
  وفي الحديث: نَهى عن الاقْتِعاطِ وأَمرَ بالتلَحِّي؛ هو جعل بعض العمامة تحت الحنك، والاقْتِعاطُ أَن لا يجعل تحت حنكه منها شيئاً، والتلَحِّي بالعمامةِ إِدارةُ كَوْر منها تحت الحنك.
  الجوهري: التَّلَحِّي تطويق العمامة تحت الحنك.
  ولَحْيا الغَديرِ: جانباه تشبيهاً باللِّحْيَيْنِ اللَّذين هما جانبا الفم؛ قال الراعي:
  وصَبَّحْنَ للصَّقْرَيْنِ صَوْبَ غَمامةٍ ... تضَمَّنَها لَحْيا غَديرٍ وخانِقُه(٣)
  واللِّحْيانُ: خُدود في الأَرض مما خدَّها السيل، الواحدة لِحْيانةٌ.
  واللِّحيان: الوَشَل والصَّديعُ في الأَرض يَخِرّ فيه الماء، وبه سميت بنو لِحْيان، وليست تثنية اللَّحْي.
  ويقال: أَلْحى الرجلُ إِذا أَتى ما يُلْحَى عليه أَي يُلامُ، وأَلْحَت المرأَة؛ قال رؤبة:
  فابْتَكَرَتْ عاذلةً لا تُلْحي
  وفي حديث ابن عباس، ®: أَن النبي، ﷺ، احْتَجَمَ بلَحْيَيْ جَمَلٍ، وفي رواية: بلَحْي جَمَلٍ؛ هو بفتح اللام، وهو مكان بين مكة والمدينة، وقيل: عقبة، وقيل: ماء.
  وقد سمت لَحْياً ولُحَيّاً ولِحْيانَ، وهو أَبو بطن.
  وبنو لِحْيان: حَيٌّ من هذيل، وهو لِحْيان بن هذيل بن مُدْرِكة.
  وبنو لِحْيةَ: بطن، النسب إِليهم لِحَويٌّ على حدّ النسب إِلى اللِّحْية.
  ولِحْية التيس: نَبْتة.
  لخا: اللَّخا: كَثْرَةُ الكلام في الباطل، ورجل أَلْخَى وامرأَة لَخْواء، وقد لَخِيَ، بالكسر، لَخاً.
(١) قوله [والنسب اليه] أي لحى الانسان بالفتح لحوي بالتحريك كما ضبط في الأصل وغيره، ووقع في القاموس خلافة.
(٢) قوله [لحيان] كذا في الأصل، وعبارة القاموس: واللحيان أي بالكسر اللحياني. قال الشارح: الصواب لحيان بالفتح لكن الذي في التكملة هو ما في القاموس.
(٣) قوله [وصبحن الخ] في معجم ياقوت:
جعلن أريطاً باليمين ورملة وزال لغاط بالشمال وخانقه وصادفن بالصقرين صوب سحابة تضمنها جنبا غدير وخافقه