[فصل السين المهملة]
  وبِعْتَهم طَحِينَك السِّخْتِيتَا ... إِذَنْ رَجَوْنا لكَ أَن تَلُوتَا
  اللَّوْتُ: الكِتمانُ.
  والسَّبْخُ: سَلُّ الصُّوفِ والقُطْنِ.
  التهذيب في النوادر: نَخَتَ فلانٌ لفلانٍ، وسَخَتَ له إِذا اسْتَقْصَى في القول.
  سفت: سَفِتَ الماءَ والشَّرابَ، بالكسر، يَسْفَتُه سَفْتاً: أَكثر منه، فلم يَرْوَ.
  وسَفِتُّ الماء أَسْفَتُه سَفْتاً، كذلك؛ وكذلك سَفِهْتُه وسَفِفْتُه.
  وقال ابن دريد: السَّفِتُ الطعامُ الذي لا برَكة فيه.
  والسِّفْتُ لغة في الزفْت؛ عن الزجاجي.
  واسْتَفَتَ الشيءَ: ذَهَب به؛ عن ثعلب.
  سقت: سَقِتَ الطعامُ سَقْتاً وسَقَتاً، فهو سَقِتٌ: لم تكن له بَرَكة.
  سكت: السَّكْتُ والسُّكُوتُ: خلافُ النُّطْقِ؛ وقد سَكَتَ يَسْكُتُ سَكْتاً وسُكاتاً وسُكوتاً، وأَسْكَتَ.
  الليث: يقال سَكَتَ الصائتُ يَسْكُتُ سُكوتاً إِذا صَمَت؛ والاسم من سَكَت: السَّكْتةُ والسُّكْتةُ؛ عن اللحياني.
  ويقال: تَكَلَّم الرجلُ ثم سَكَت، بغير أَلف، فإِذا انقطع كلامُه فلم يَتَكَلَّمْ، قيل: أَسْكَتَ؛ وأَنشد:
  قد رابَني أَنَّ الكَرِيَّ أَسْكَتا ... لو كان مَعْنِيًّا بنَا لَهَيَّتا
  وقيل: سَكَتَ تَعَمَّدَ السُّكُوتَ، وأَسْكَتَ: أَطْرَقَ من فِكْرة، أَو داء، أَو فَرَق.
  وفي حديث أَبي أُمامة: وأَسْكَتَ واسْتَغْضَبَ ومَكَثَ طويلاً أَي أَعْرَضَ ولم يتكلم.
  ويقال: ضَرَبْتُه حتى أَسْكَتَ، وقد أَسْكَتَتْ حَرَكَتُه، فإِن طالَ سُكوتُه من شَرْبة أَو داءٍ، قيل: به سُكات.
  وساكَتَني فَسَكتُّ، والسَّكْتَةُ، بالفتح: داء.
  وأَخَذَه سَكْتٌ، وسَكْتةٌ، وسُكاتٌ، وساكوتة.
  ورجل ساكِتٌ، وسَكُوتٌ، وساكُوتٌ، وسِكِّيتٌ، وسِكْتِيتٌ؛ كثير السُّكُوت.
  ورجل سَكْتٌ، بَيِّنُ السَّاكُوتةِ والسُّكُوتِ، إِذا كان كثير السُّكُوت.
  ورجل سَكِتٌ: قليلُ الكلام، فإِذا تكلم أَحسنَ.
  ورجل سَكِتٌ، وسِكِّيتٌ، وساكوتُ، وساكوتة إِذا كان قليل الكلام من غير عِيٍّ، فإِذا تَكَلَّم أَحْسَنَ.
  قال أَبو زيد: سمعت رجلاً من قَيس يقول: هذا رجل سِكْتِيتٌ، بمعنى سِكِّيتٍ.
  ورماه الله بسُكاتةٍ وسُكاتٍ، ولم يُفَسّروه؛ قال ابن سيده وعندي أَن معناه: بهَمٍّ يُسْكِتُه، أَو بأَمْر يَسْكُت منه.
  وأَصابَ فلاناً سُكاتٌ إِذا أَصابه داء منعه من الكلام.
  أَبو زيد: صَمَتَ الرجلُ، وأَصْمَتَ، وسَكَتَ، وأَسْكتَ، وأَسْكَتَه الله، وسَكَّته، بمعنًى.
  ورَمَيْتُه بسُكاته أَي بما أَسْكَتَه.
  ابن سيده: رماه بصُماته وسُكاته أَي بما صَمَتَ منه وسَكَتَ؛ قال ابن سيده: وإِنما ذكرتُ الصُّماتَ، ههنا، لأَنه قلما يُتَكَلَّم بسُكاته، إِلَّا مع صُماته، وسيأْتي ذكره في موضعه، إِن شاء الله.
  وفي حديث ماعزٍ: فرمَيْناه بِجَلامِيدِ الحَرَّة حتى سَكَت أَي مات.
  والسُّكْتة، بالضم: ما أُسْكِتَ به صبي أَو غيره.
  وقال اللحياني: ما له سِكْتة لِعيالِه وسُكْتة أَي ما يُطْعِمُهم فيُسْكتُهم به.
  والسَّكُوتُ من الإِبل: التي لا تَرْغُو عند الرَّحْلَة؛