معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله سين

صفحة 161 - الجزء 3

  (والسِّمْحاق): جلدةٌ رقيقةٌ في الرأس، إِذا اتهت الشَّجَّةُ إليها سمِّيت سِمْحاقا.

  وكذلك سَمَاحيق السَّلَى، وسماحيق السَّحاب: القطع الرّقاق منه.

  ومن ذلك (اسْحَنكَك) الظّلام. و (اسحَنْفَرَ) الشّئ: طال وعَرُض.

  وسَنامٌ (مُسَرْهَدٌ): مقطوع قِطعاً. و (اسمهَرَّ) الشوك: يَبِس. ويقال للظلام إِذا اشتدَّ: اسمَهَرَّ. و (السَّرْهَفَة) و (السَّرعَفة): حسن الغِذاء.

  و (السَّخْبَر⁣(⁣١)): شجر. و (السَّماليخ): أماسيخ النَّصِىّ⁣(⁣٢)، الواحدة سُملوخ. و (السَّمْسَق): الياسَمِين. و (السَّفَنَّجُ): الظّليم. و (السَّلْجَم):

  الطويل. و (السَّرَوْمط): الطويل. و (السِّلْتِم): الغُول. و (السِّلْتِم): السّنة الصَّعبة. قال الشاعر:

  وجاءت سِلتمٌ لا رَجْعَ فيها ... ولا صَدْعٌ فينجر الرِّعَاءُ⁣(⁣٣)

  و (السِّلتِم): الداهية. و (السَّبَنْتَى): النَّمِر، وكذلك (السَّبَنْداةُ).

  قال في السَّبَنْتَى:


(١) في الأصل: «السنجر»، صوابه من المجمل واللسان.

(٢) في اللسان: «وسماليخ النصى: أما صيخه، وهو ما تنزعه منه مثل القضيب». والأماسيخ وردت بالسين في كل من المقاييس والمجمل، فلعلها مما جاء بالإبدال من الصاد.

(٣) سبق البيت في مادة (رجع)، ولست أحق كلمة «فينجر»، ورواية اللسان (فيحتلب).

ولعلها هنا «فيتجر الرعاء»، من الوجور، وهو ... . .