طسا
  ومن ذلك (الطلخف(١)): الشديد. واللام زائدة، وهو من الطَّخف، وهو الشِّدّة(٢).
  ومن ذلك (الطُّلْخُوم)، وهو الماءُ الآجِن(٣). والميم زائدة، وإنّما هو من الطَّلْخ، وقد ذكرناه.
  ومن ذلك الشَّباب (المُطْرَهِمّ(٤)). وهذا مما زيدت فيه الراء، وأصله مُطَهَّمٌ، وقد مضى.
  ومن ذلك قولهم: ما في السماء (طحْربَة(٥))، أي سحابة، والباء زائدة، كأنّه شئ يَطحَر المطرَ طحْراً، أي يدفعُه ويرمِى به.
  ومن ذلك الرَّغيف (الطَّملَّس): الجافّ. وهي منحوتة من كلمتين: طَلَس وطَمَس، وكلاهما يدلُّ على ملاسةٍ في الشئ.
  * * * ومما وُضع وضعا ولا يكاد يكون له قياس: (الطَّفَنَّش): الواسع صُدورِ القدمَين.
  و (طَرسَم) الرّجُل: أطرق.
  و (الطرْفِسانُ): الرَّملة العظيمة.
(١) يقال بكسر الطاء مع فتح اللام خفيفة أو مشددة، ويقال بفتح الطاء واللام أيضا.
(٢) لم يذكر ابن فارس ولا غيره من أصحاب المعجمات هذا المعنى في مادة (طخف).
(٣) والطلخوم أيضا: العظيم الخلق.
(٤) قال ابن أحمر:
أرجى شبابا مطرهما وصحة ... وكيف رجاء المرء ما ليس لاقيا.
(٥) يقال بفتح الطاء والراء، وكسرهما وضمهما.