4 - مؤلفات ابن فارس
  وأقول: هذا الاحتمال الأخير ضعيف؛ فإن ياقوتاً ذكرهما كتابين، كما أن العنوانين يحملان معنيين متغايرين عند مؤلفي الإسلام، وقد اطلعتُ على كتاب السيرة، فإذا هو موضوع وضع السير لا وضع كتب الشمائل النبوية. ويقع في ثماني صفحات، أوله: «هذا ذكر ما يحق على المرء المسلم حفظه، ويجب على ذي الدين معرفته من نسب رسول اللَّه ﷺ ومولده ومنشئه ومبعثه وذكر أحواله في مغازيه، ومعرفة أسماء ولده وعمومته وأزواجه».
  وأقول أيضاً: قد طبع الكتاب مرتين باسم «أوجز السير لخير البشر» إحداهما في الجزائر سنة ١٣٠١ والأخرى في بمباى سنة ١٣١١.
  ٢٤ - شرح رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان
  ذكره ياقوت. والزهري هذا هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه ابن شهاب الزهري، أحد أعلام التابعين. وكان الزهري مع عبد الملك، ثم هشام ابن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه(١)
  ٢٥ - الشيات والحلى
  وقد جاء محرفا في الطبعة الحديثة من إرشاد الأريب باسم «الثياب والحلى».
  ٢٦ - الصاحبى
  وهو الاسم الذي شهر به كتابه فقه اللغة. وقد عرف هذا الكتاب ابن الأنباري والسيوطي باسم «فقه اللغة». وأما ياقوت فقد أخطأ في السرد؛ إذ
(١) انظر وفيات الأعيان.