[بقر
  فأمّا البقر فجماعة البقرة(١)، وجمعها أيضا البقير والباقر، كقولك: حمير وضئين. قال:
  ... يكسعن أذناب البقير الكنّس ...
  وقال في الباقر:
  وما ذنبه أن عافت الماء باقر ... وما إن تعاف الماء إلّا ليضربا(٢)
  والباقر مثل الجامل في الجمال. قال أبو عبيدة: يقال للذّكر أيضا بقرة، كما يقال للدّيك دجاجة.
  قال الأصمعىّ: يقال رأيت لبنى فلان بقرا وبقيرا وباقرا وباقورة. قال:
  وأبقور مثل أمعوز. قال: وأنشدني ابن [أبى(٣)] طرفة:
  فسكّنتهم بالقول حتّى كأنّهم ... بواقر جلح أسكنتها المراتع(٤)
  قال: والبواقر جمع * لا واحد لها، ويجوز أن يكون جمع باقرة. قال:
  والبقير لا واحد له، وهو جمع مثل الضّئين والشّوىّ(٥).
  ويقال بقر الرّجل إذا نظر إلى بقر كثير مفاجأة فذهب عقله.
(١) في الأصل: «كجماعة البقرة».
(٢) البيت للأعشى في ديوانه. ٩ والحيوان (١: ١٩).
(٣) التكملة من اللسان (٣: ٢٤٨/ ٥: ١٣٩) حيث أنشد البيت. والبيت لقيس بن عيزارة الهذلي، كما في اللسان (٣: ٢٤٨) وشرح السكرى لأشعار الهذليين ١٤٨ ومخطوطة اشنقيطى من الهذليين ١١٦. وقبل البيت كما في الديوان:
وقالوا عدو مسرف في دمائكم ... وهاج لأعراض العشيرة قاطع.
(٤) في الأصل: «الموانع» صوابه في اللسان. وأنشده في (٣: ٢٤٨) برواية:
«فسكنتهم بالمال.. .».
(٥) الشوى جمع شاه. انظر اللسان (١٩: ١٨٠).