معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

باب الهمزة في الذي يقال له المضاعف

صفحة 25 - الجزء 1

  وأُمُّ الصَّدَى هي أُمُّ الدِّماغ. وأم عُوَيفٍ: دويْبَّةٌ منَقَّطة إِذا رأَت الإنسان قامت على ذَنبها ونشرت أَجنحتها، يُضرَبُ بها المثلُ في الجبْن.

  قال:

  يا أُمَّ عَوفٍ نَشِّرى بُردَيْك ... إنَّ الأَميرَ واقفَ عليكْ

  ويقال هي الجرَادة⁣(⁣١). وأُمُّ حُمارِسٍ⁣(⁣٢) دويْبَّة سوداءِ كثيرة القوائِم.

  وأُم صَبُّور: الأَمرُ الملتبِس، ويقال هي الهضَبَة التي ليس لها منفذ⁣(⁣٣). وأُمُّ غَيْلان: شجرَةٌ كثيرة الشَّوك⁣(⁣٤). وأُمُّ الُّلهيم: المنِيَّة. وأُمُّ حُبَيْنٍ: دابّة.

  وأمُّ الطَّريق مُعظَمه. وأُمُّ وَحْشٍ: المفازة، وكذلك أُمُّ الظِّباء. قال:

  وهانت على أُمِّ الظباء بحاجتي ... إِذا أَرسلت تربّا عليه سَحُوق⁣(⁣٥)

  وأُمُّ صَبَّار الحَرَّة⁣(⁣٦). قال النَّابغة:

  تُدافِعُ النَّاسَ عَنَّا حينَ نَركَبُهَا ... مَن المَظالم تُدعَى أُمَّ صَبَّارِ

  وأُمُّ عامرٍ وأم الطريق: الضَّبع. قال يعقوب: أمُّ أوعالٍ: هضْبة بعينها قال:

  ... وأمَّ أَوعالٍ كَهَا أَو أَقْرَبا ... (⁣٧)


(١) انظر الحيوان.

(٢) وقعت في المخصص (١٣: ١٨٩) بالشين المعجمة. وانظر المرهر.

(٣) في المخصص: «هي هضبته لا منفذ فيها».

(٤) في اللسان (١٤: ٢٧): «شجر السمر».

(٥) في المخصص (١٣: ١٨٥):

«وهان ... ... . . . يوماً عليك سحوق».

(٦) في الأصل: «الحسرة» تحريف. وانظر المخصص (١٣: ١٨٥).

(٧) انظر الخزانة (٤: ٢٧٧) والمخصص (١٣: ١٨٥) واللسان (١٤: ٢٨٥) وهو من أرجوزة للعجاج في ديوانه ٧٤. وقبله:

... خلى الذنابات شمالا كثبا ... .