رصغ

  الراء والصاد والغين ليس أصلًا. لكنّ الخليل قال: الرُّصْغ لغةٌ في الرُّسغ.

رصف

  الراء والصاد والفاء أصلٌ واحدٌ منقاسٌ مطّرد، وهو ضمُّ الشئِ بعضِه إلى بعض. فالرَّصْف: ضَمُّ الحِجارة بعضِها إلى بعض. والحجارة نَفْسُها رَصَفٌ ومن ذلك رَصْف الصَّخْر في البِناء. والرِّصَاف: العَقَبُ يُشَدّ على فُوقِ السَّهم.

  وحكى الخليل الرُّصَافَةَ والرَّصَفَةَ أيضاً. والرَّصوف: المرأة الصَّغيرة الفَرْج؛ وكأنّ ذلك من تَراصُفِ الشئ ويقال هذا أمرٌ لا يَرْصُفُ بك، أي لا يَليق. وعملٌ رصِيفٌ: مُحْكَم. وفلانٌ رصيفُ فلانٍ، أي يعارِضُه في عمَله.

رصن

  الراء والصاد والنون أصلٌ واحد يدلُّ على ثَبَاتٍ وكمال وإحكام. تقول: شئ رصينٌ، أي شديد ثابت. وقد رَصُن رَصانةً، وأرصنتُه أنا.

  وحكى ناسٌ: فلانٌ رصينٌ بحاجَتِك، أي حَفِىٌّ. ويقال رَصَنْتُ الشئَ⁣^(⁣١):

  أكملتُه. وقال أبو زيد: رصَنْت الشئَ معرفةً⁣^(⁣٢). والرَّصِيتانِ في رُكْبة الفرس:

  أطرافُ القَصَب المركَّب في رَضَفَة الفَرَس.

  ومما شذَّ عن الباب قولهم: هو رصينُ الجَوف، أي مُوجّع الجوف. قال:

  ... تقول إنَّى رَصِينُ الجَوْفِ فاسقُونِى⁣^(⁣٣) ...

  ويقولون: رصَنَه بلسانه رصْناً، أي شَتَمه. وفيه نظرٌ.

(١) في الأصل: «أرصفت»، صوابه في المجمل وسائر المعاجم المتداولة.

(٢) زاد في اللسان: «أي علمته». وفي المجمل: «أي غلبته»، محرفة.

(٣) في اللسان: «يقول إني».