سطل
  ويقال سطَع الغبارُ * وسطعت الرائحة، إذا ارتفعت. والسَّطَعْ: ارتفاع صوت الشئ إذا ضربتَ عليه شيئاً. يقال سطعَه. ويقال إنّ السَّطيع الصبح. وهذا إنْ صحَّ فهو من قياس الباب؛ لأنه شئ يعلو ويرتفع. فأما السِّطاع في شعر هذيل فهو جَبَل بِعينه(١)
سطل
  السين والطاء واللام ليس بشئ. على أنَّهم يسمُّون إناء من الآنية سَطلا وسَيْطلا.
سطم
  السين والطاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على أصل شئ ومجتمَعِه. يقولون الأسطمّ: مجتمع البحر. ويقال هذه أُسْطُمَّةُ الحَسَب، وهي واسطته. والناس في أُسطُمّة الأمر. ويقال إنّ الأسطمّ والسِّطام: نَصل السيف.
  وفي الحديث: «سِطام الناس».
  أي حَدُّهم.
سطن
  السين والطاء والنون، هو على مذهب الخليل أصلٌ، لأنه يجعل النون فيه أصلية. قال الخليل: أسْطُوانة أفْعُوَالة، تقول هذه أساطينُ مُسَطَّنة. قال: ويقال جملٌ أُسطوانٌ، إذا كان مرتفعا. قال:
  جَرَّبْنَ منِّى أُسطوانًا أعْنَقَا(٢)
سطا
  السين والطاء والحرف المعتل أصلٌ يدلُّ على القهر والعلوّ.
  يقال سطا عليه يسطو، وذلك إذا قهره ببطش. ويقال فرسٌ ساطٍ، إذا سطا على
(١) يعنى قول صخر الغى الهذلي. اللسان (سطع):
فذاك السطاع خلاف النجا ... ء تحسبه ذا طلاء نتيفا
وقصيدته في شرح السكرى الهذليين ٤٢ ونسخة الشنقيطي ٥٧.
(٢) لرؤبة في اللسان (سطن).