ارتحاله ¥ إلى صنعاء وبرط لطلب العلم
  سنة ١٣٢٩ هـ تسع وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية، والوالد العلامة شيخ آل الرسول ومَفْخَرَة أبناء الوصي والبتول أحمد بن يحيى المؤيدي العجري المتوفى سنة ١٣٤٧ هـ سبع وأربعين وثلاثمائة وألف هجرية، والسيد الإمام العلامة شرف الإسلام الولي الحسين بن عبدالله الشهاري المتوفى سنة ١٣١٩ هـ تسع عشرة وثلاثمائة وألف هجرية، والإمام الهادي الحسن بن يحيى المؤيدي القاسمي المتوفى سنة ١٣٤٣ هـ ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف هجرية، والسيد العلامة جمال آل الرسول العالي ونبراس ضيائهم المتلألئ علي بن يحيى المؤيدي العجري، كانت وفاته يوم الثلاثاء سابع ربيع الآخر سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف ١٣١٩ هـ ¤ جميعاً، ورثاه الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم # ترثية منها:
  خَلَيليَّ ما لِلأرْضِ تَسْعَى رَوَاسِيها ... كَأنَّ عَوادِي البعْثِ نادى مُنَادِيها
  فيا أَيُّها اللاهي أفِقْ إنَّ هذه الـ ... ـخُطُوب لها في الأَفْضَلِين أمَانِيْها
  أَفِق إنَّ شَمْسَ الفَضْلِ زُحْزِحَ نُوْرُها ... فيا عظم ما أَهْدَى لنا صَوْتُ نَاعِيها
  أما إنَّ هذا الدَّهْرَ لو أَنْصَفَ الورَى ... لما مَاتَ نَاهِيْها وأُغْفِلَ لاهِيْها
  ولا غَابَ مِصْبَاحُ المعَارِفِ في الثَّرى ... وقَدْ كانَ فيها بَدْرَ ليل دَيَاجِيْها
  وذاكَ جمال الدِّين ذو العِلْمِ مَنْ له ... فَضَائل خَافِيها بأَضْعَافِ بَادِيها
  إمامُ عُلُومٍ عَمَّ في الخَلْقِ نَفْعُهُ ... وقَامَ به دَاني البِلادِ وقَاصِيها