النسيم العلوي والروح المحمدي،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

ذكر بعض من أجاز له من العلماء ¤

صفحة 19 - الجزء 1

  العلماء ونحَارِير العُظَماءِ موجودة لدينا بأقلامهم الشريفة وأسانيدهم المنيفة، وفيها من الثناء عليه والتَّجْليلِ والتبْجِيْلِ ما هو حَقِيْقٌ بمثله من أمثالهم.

  ومن كلام علَّامة اليمن سيِّد بني الحسين والحسن أحمد بن محمد بن محمد بن عبدالله الكبسي ¥ إليه:

  السيد السَّنَدُ البَدْرُ المعْتَمَدُ سلالَةُ النبيّ محمَّد، الأغرّ الأَوْحَدُ، العلَّامة الأَمْجَدُ، محمدُ بنُ منصور الضحياني المؤيدي، لا زالَ في حِمَايَةِ الله سَرْمَد، وشَرِيْفُ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كُلِّ سَنَةٍ يَتَجَدَّدُ، والمشرَّفُ - الأغَرُّ الأَتْحَفُ المشتمل على البلاغة التي لا تُوْصَفُ - وَصَلَ وأَسَرَّ وشَنَّف، والحمدُ لله على عَافِيَتِكُمْ التي هي المراد من ربِّ العباد، وللمُحِبِّين الزاد .... إلى قوله: وفي حفظ الله لا بَرِحْتم. أحمد بن محمد الكبسي غفر الله لهم. من خطّه ¥.

  وقد جمع ¥ منها بقلمه الشريف في إجازته لولده مجدالدين بن محمد عفا الله عنه.

  وقد أَخَذَ ¥ في عُلُومِ الآلِ والآلَةِ والأُصُوْلَيْنِ وعِلْمِ السّنَّة، منها بقراءتِهِ عليه: أصول الأحكام للإمام أحمد بن سليمان # من فاتحته إلى خاتمته، وأحكام الإمام الهادي إلى الحق #، والأسانيد اليحيوية أسانيد الإمام يحيى بن الحسين #، وغيرها في التفسير والسِّيَر، وكذلك إجازته لبعض الإخوان الذين أخذوا عليه واستجازوا عنه، وهي إجازة تامَّةُ الإِفَادَةِ، أجَازَهُ الله بالحسنى والزِّيادَةِ.