محمد بن راشد، عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن علي، عن علي قال: جاء رسول الله ÷ ذات ليلة يطلبني فقال: «يا أم أيمن، أين أخي؟» قال: فقالت له: من أخوك؟ قال: «علي»، قالت: أخوك وتزوجه ابنتك قال: «نعم، أما والله لقد زوجتها كفواً وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد تقدم الكلام عليهم.

  · وفي المناقب أيضاً: محمد بن منصور، عن عباد، عن علي بن هاشم، عن الحسين بن علي، عن أبيه، قال: (لما كان يوم النبي ÷ الذي قُبِض فيه كشف الكساء عن رأسه عند النسوة فقال: «ادعوا لي أخي» فأرسلت عائشة على أبي بكر فجاء، فلما سمع النبي ÷ الخَشْف⁣^(⁣١) كشف عن رأسه، فلما رأى أبا بكر أعاد الكساء على نفسه قال: كأن رسول الله ÷ لم يدعني، وانصرف، فكشف رسول الله ÷ الكساء فقال: «ادعوا لي أخي» فأرسلت حفصة إلى عمر، فلما سمع النبي ÷ الخشْف⁣^(⁣٢) كشف رسول الله ÷ عن رأسه، فلما رأى عمر أعاد الكساء، فقال عمر: كأن رسول الله ÷ لم يدعني، وانصرف، فكشف رسول الله ÷ الكساء عن رأسه فقال: «ادعوا لي أخي» فأرسلت فاطمة إلى علي، فلما سمع رسول

(١) في الأصل: الخسف. وما أثبتناه من المناقب المطبوع. وقال في القاموس المحيط: الخَشْفُ والخَشْفَةُ ويُحَرَّك: الصوت والحركة، أو الحِسُّ الخفي.

(٢) في الأصل: الخسف. وما أثبتناه من المناقب المطبوع.