الباب الثاني في ذكر أهل البيت $ وأتباعهم وفي شيء من فضائلهم ¤
  حدثني محمد بن علي، - وما رأيت محمدياً يَعْدِله - قال: حدثنا جابر بن عبدالله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله ÷ فقال: «يا أيها الناس، من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهودياً»، قال: قلت: يا رسول الله، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؟ قال: «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم». انتهى.
  الرجال: أما محمد بن منصور فهو المرادي: شيخ الزيدية، وقد مر الكلام عليه.
  وأما حرب بن الحسن فهو: الطحان، أحد ثقات محدثي الشيعة، قد تقدم الكلام عليه في باب فضل الصلاة على رسول الله ÷ من كتابنا هذا.
  وأما حنان(١) بن سدير فهو: حنان بن سدير الصيرفي أحد ثقات الشيعة عن سديف المكي، وعنه حرب بن الحسن، لم أقف له على تاريخ وفاة.
(١) قال ابن حجر في لسان الميزان في الجزء الثاني (٣٦٧): حنان - بالتخفيف - ابن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي الكوفي، عن أبيه، وعمرو بن قيس الملائي، وغيرهما، وعنه عباد بن يعقوب، ومحمد بن ثواب الهنائي [(١)]، ومن مناكيره عن حسن بن حسن، عن فاطمة أمه، عن أبيها مرفوعاً «من شرب شربة فلذ منها لم تقبل له صلاة أربعين يوماً وليلة» ... الحديث، قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف وفي العلل أنه من شيوخ الشيعة. انتهى. (من هامش الأصل).
[١] هكذا في لسان الميزان، والصحيح: الهباري كما في كتب التراجم.